[برق1]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فيتامين عفوا أخي برق يبدوا أنها اختلفت اللغة في الردود الأخيرة ففهمت من ردك السابق وبماوضعته في الأحمر خصوصا أنك تشير إلى دور النية وعظمها ولذلك كنت "ترجوا" ولم تقطع في الأمر وقلت مثالك في المدرس المغمور ولم تقل أي مدرس , ولكن في حديثك الأخير بدأت تقطع بفضلهم والسبب أنك في ردك الأول كنت تتحدث عن دور النية وأنها تختلف من شخص لآخر ولاتعترف بالأعمار والآن أنتقلت تتحدث عن مشروعية العمل وهذا غريب لأنك لو كنت مستحضرا الحديث السابق ماكان بوسعك أن تستخدم الرجاء ومغمور .. هكذا أظن ولذلك رددت عليك بمثله .......................

أخي الفاضل فيتامين :
لم أربط حديثي من بدايته بأشخاص
بل ربطته يرؤية شرعية عامة لمهنة الإنشاد , وقارنتها مقارنة عارضة بمهنة تعليم القرآن الكريم .
لكوني أعجب كثيرا من رؤيتي المنشد يبجل مقامه وكأنه زعيم قوم ويحتفى به في مجالس الناس ومنتدياتهم , بينما معلم القرآن وحافظه لا يجد هذا بين الناس , ذلك في الوقت الذي أعلم فيه وضاعة مهنة الإنشاد وممتهنيها عند السلف الصالح ورفعة معلم ومتعلم القرآن !

هذا هو الأمر ليس غير

وأخيرا أمهلني أشرح مقصدي من كلمتين أشرت أنت إلى أنهما محل إشكال عندك - ولعله بسبب عدم بلاغتي في كتابتهما -

قلت ( لأرجو )
وهذا الرجاء الذي أشكل عليك هنا , كتبته احترازا من أن أنازع الله الكبير المتعال المدبر المسيطر في حكمه وأنا عبده الفقير الحقير الجهول
ولم أستخدم الرجاء للشك أو لاحتمال أن تكون مهنة منشد خيرا وأحب إلى الله من مهنة مدرس حلقة
واستخدمت لفظ : ( مغمور ) لأبيّن أني أرى أقل مدرسي الحلق شأنا بين الناس يفضل بمهنته هذه أعظم المنشدين شهرة بمهنته .

أما لو تحدثنا عن الأشخاص وعموم أعمالهم ونياتهم , فإننا نجد منشدا بصلاته وصيامه وقيامه وصدقاته وأعماله الصالحة وحسن نيته واحتسابه خير من ألف مدرس حلقة لم يبلغوا معشار ما بلغ المنشد من عمل صالح .