 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها ربى نجد |
 |
|
|
|
|
|
|
حسناً ....
وأن كان الرجل هو الثرثار ماذا يحسن للمرأة عمله ؟؟
|
|
 |
|
 |
|
سؤال راقيْ جـداً ...
إن كان الرجل ثرثار فيحسن للمرأة أن تلطق أجواءه بالصمت وإستماع حديثه
قد تقولين لما الإستماع !!
لأن الرجال قوامون على النساء ، فإن لم تبالي الزوجة بحديث زوجها فهذا قلة في الآحترام والعكس
ولكن لا تكثر الحديث معه حتى يتيقن أنه ثرثار
وغالبية المجتمع الذكوري قلة في الحديث مع زوجاتهم
وفي مجالس أصحابهم تجديهم هم من يُمسكون صدر المجلس !!
وهناك من يمتع نسيم هواء بيته بأحاديثه وحكاياته
وإن كان صامتاً ، فالحل كالتالي كتبته في أحد ردودي على أحد العضوات في منتدى آخر في نفس الموضوع :
في قصة سابقة سمعت عنها قبل سنة أو سنتين تقريباً تقول صاحبتها على ما أذكر من القصة :
كان صامت لا يتحدث لفترة من السنين تتجاوز الأربع سنوات ، وكرهت ذلك النموذج في شخصيته ، حتى أني أصبحت أُكثر من الإتصالات على صديقاتي وقريباتي وبيت أهلي ، ففكرت وفكرت وخرجت بحلول ولكن دون جدوى .
وفي يوم من الأيام قالت لي صديقتي : إجلبي إليك شريطاً ولكنّه فارغ ليس به أي مادة تذكر وأعطيه إياه وناوليه المسجّل ، وقولي له إستمع ، وفعلا في يوم من الأيام فعلت ذلك وأعطيته إياه ، وقال لي مابه !! ، قلت إستمع فقط ... ووضع الشريط في مكانه وإنتظر نصف دقيقة تقريباً قال لا شيء !! ، قالت إستمر قليلاً ... وإستمر وإستمر إلى دقيقتين وقال : لا يوجد به شيء هل أنا لعبة أمامك ؟ ، قالت : فقط من أجلي إستمر حتى أقول لك قف ، قال : لا لن أستمر ... وأغلق المسجّل وفصل موصل الكهرباء ... قلت له : كدت أن تجن بل جن جنونك في سماعك لشريط فارغ لم تتجاوز الثلاث دقائق !! ، كيف بي أن صبرت عليك الأربع سنوات وأنت صامت لا تتحدث معي لا في سفر ولا في حضر !! وطأطأ رأسه وأنا أبكي في حديثي له ، والحمد لله كانت تلك الخطوة ناجحة ومازلت وإياه في سعادة بعد أن تفاهمنا ووجدت حلاً للمشكلة .
وشكراً لك ...
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|