أخي هرمجدون الحوار بين الأديان من
المصطلحات الحديثة وهو يتنوع بحسب أهدافه وأغراضه إلى عدة أنواع منها ما هو حق إذا كان
الهدف شرعيا ومنها ما هو باطل إذا كان الهدف مذموما شرعا .
ولذلك فإن هذا المصطلح لا يرد مطلقا لأننا بذلك نرد الحق الذي فيه , ولا نقبله مطلقاً لأننا بذلك نقبل
الباطل الذي فيه .
بمعنى الحوار له شروطه وضوابطه التي يقرها الفقهاء . وطالما انه جاء دعوة
من أعلى هرم السلطة حفظه الله فا انه من المؤكد أن الأمر مدروس قبل هذه الدعوة دراسة شرعية
مع علماء الشريعة في بلادنا حفظهم الله
تقبل مروري ولك خالص تحياتي