لله درك يا أبا عبدالعزيز
وقد تعلمنا في صفوفنا الأولى أن الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة
فلا خيار ولا نقاش في أحكام الله سواءً كانت الحكمة معلومة أم مجهولة
وهذا أمر لابد أن يرسخ في قلوب المؤمنين خاصة في ظل الهجمة الفكرية
التي نعيشها هذه الأيام فالمتأمل لحال إعلامنا اليوم ليعتصره الأسى والحزن
فالرويبضة الفسقة سفلة القوم في صدور الصحف ينفثون سمومهم
وينشرون مبادءهم الهدامة وشبهاتهم المنكرة التي تهدف
الى التشكيك بدين الله وشرعه وتغريب المجتمع
واسقاط هيبة العلماء والسخرية منهم ومن كل العاملين في حقول الخير .,
نسأل الله أن يخرس ألسنتهم .
وإذا تأملنا في حال من ضلً عن الطريق وزاغ عن جادة الصواب
تجد أنه فتح على قلبه منفذ للشبهات والأخذ والرد في أحكام الشرع
حتى آل به الأمر إلى الانتكاس والردة عن الدين _ والعياذ بالله _
فلا نبدأ من حيث انتهى الآخرون .. !!
جزاك الله خير الجزاء يا أستاذنا وجعل ماكتبت في ميزان حسناتك
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|