[●غزآل العآرضية~]

أتظاهر بالجلد و عيناي مغرورقتان بالدموع !

الصبر مفتاح الفرج ، أرددها دائماً بلوعة و أسى ، إلى أن كذبت هذي المقولة نفسي !

خيرات بلادي تصب في شواطئ المغرب و ملاهيها الليلية ، و في بنية لبنان التحتية ، و في عمليات فصل التوائم الأجانب !

و لم تمانع اليمن و الأردن من قبض شيء من عطايا السعودية ، بعد أن ضاقت بها و ضاق الشعب من استفحالها !
بصفة عامة الدعم موجود لكل ما يراهـ العالم الخارجــــــــي ..

رفضت قطر الخضوع فكونت حكومة شابة صنعت الحضارة و أصبح المواطن القطري من أغنياء العالم .
و انشغلت الإمارات بنفسها و أشغلت إعلامها بها ، فأصبحت دبي رائدة السياحة .
لملمت الكويت أجزاءها ، و أعادت بناء مجدها ، و هي التي كادت أن تبيد يوماً مـــــــا .


أما هنا فنردد ، هنيئاً لك يا حكومتي !
نلتِ البهرجة الإعلامية التي تطلبين ، وخضع لك الضعاف بعد دعمك المادي الكبير ، و أصبحتِ محوراً رئيسياً في قضايا الشرق الأوسط .

و هنيئاً لك-رغماً عنكِ- ، تسجيل مواطنيك نسبة مهولة في تخلفهم عن استخدام شبكة المعلومات و وسائل الاتصال الحديثة ، بل إنها النسبة الأعلى خليجياً .
ولهم الحق كله ، فكيف يبحث المرء عن كماليات و هو لا يجد ثمن الجبن بعد ارتفاع سعره ؟!
و لازال الجري قائماً خلف سراب السعودة و الزيادة .

وينكأ الجرح ، إذا ما سافرنا خارجاً لنسيان سياسة ( خيرنا لغيرنا ) لعدم استجابة السفارات السعودية لاستجدائنا – بتجربة شخصية - !

أما الموضة السائدة و هي اغتصاب الأراضي واحدة تلو الأخرى من المواطنين فلكم الحق فيها ، أليس الشعب بأكمله ينسب لكم ، فإذا كنتم تملكونه فأراضيه أولى !
نفعتنا في إحدى المستشفيات واسطة سودانية ، فلعلها تنفع هنا ، أقول لعلها .

هي صرخة تختلج في ضلوعي ، كفاكم تستراً بعباءة الدين ( واللبيب يفهم ) .

و لروح هديل الحضيف ، لزوجة محمد المقرن ، للبؤساء .. خذوها مني ، من رحم الظلام يبزغ الفجر .

ختامــــــــاً // أحسن الله عزائنا في أراضينا و الله أسأل رد الحق لأهله .

ملاحظة هامة : لولا خوفي من حذف الموضوع لكتبت بالأسماء الصريحة و التي تستحق كشفها بعد استماتتها في الظلم .