سلام عليكم
أيها الإخوة: من أطلق لحيته فهي حسنة من حسناته، ومن أغتاب فعليه وزر فعله مهما كانت سمته وصفته
فكلٌ له عمله الصالح وعليه عمله الطالح..
وهل تريد كل من اتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق لحيته أن لا يقترف ذنبا ولا يأتي معصية لعلها من المستحيلات وهذا مصداق قول الرسول صلى الله عليه
فاللحية شيء من هدي الدين وليست كله، والغيبة وآفات اللسان والأخطاء عموما شيء من قوادح الدين والخلق الرزين
وهل الدين متوقف بعد على أخطاء بعضاً من أهله، فلقد أبقى الله للأمة رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله .