السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أهلاً بك شيخنا: عبدالله السعد...
أريد منكم -وفقكم الله- النظر في إسنادي هذين الحديثين:
الأول :
حديث السفينة:
الطريق الول:
كشف الأستار ج3ص422ح2613 : ( حدثنا يحيى بن يعلى بن منصور ينا ابن أبي مريم ثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عامر بن عبيد الله بن الزبير عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها سلم ومن تركها غرق )
الطريق الثانية:
مصنف ابن أبي شيبة ج6ص372ح 32115 : ( حدثنا معاوية بن هشام قال ثنا عمار عن الأعمش عن المنهال عن عبد الله بن الحارث عن علي قال إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكتاب حطة في بني إسرائيل )
فهل بمجموع الطريقين يرتقي إلى درجة الحسن؟؟ ... أرجو منكم -أثابكم الله ونفع بكم- أن تذكروا قولكم وكلامكم حول هذا ( حول صحة الطريقين ولماذا لا يرتقي إلة درجة الحسن) بشئٍ من التفصيل
الثاني:
مسند أحمد ج1ص126ح1041 : " حدثنا عبد الله حدثني عثمان بن أبي شيبة ثنا مطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي في قوله ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر والهاد رجل من بنى هاشم ".
المعجم الأوسط ج2ص94ح1361 : " حدثنا أحمد محمد بن صدقة قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا مطلب بن زياد عن السدي عن عبد خيرعن علي بن أبي طالب في قوله ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال رسول الله المنذر والهاد رجل من بني هاشم ".
الأحاديث المختارة ج: 2 ص: 286ح668 بسنده ( عبدالله بن أحمد حدثني أبو بكر بن أبي شيبة ثنا مطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي في قوله ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر والهاد رجل من بني هاشم . ) وقال ( إسناده حسن ) .
تفسير الطبري ج: 13 ص: 108 : " ذكر من قال ذلك حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال ثنا الحسن بن الحسين الأنصاري قال ثنا معاذ بن مسلم ثنا الهروي عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) وضع صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال أنا المنذر ولكل قوم هاد وأومأ بيده إلى منكب علي فقال أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون بعدي ".
فنرجو منكم التكرم بذكر درجة هذه الأحاديث... مع التفصيل في ذكر ذلك
الأثر الثالث:
ضعفاء العقيلي ج3ص416 :
" حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن على الحلواني حدثنا محمد بن داود الحداني قال سمعت عيسى بن يونس يقول ما رأيت الأعمش خضع إلا مرة واحدة فإنه حدثنا بهذا الحديث قال علي : ( أنا قسيم النار ) فبلغ ذلك أهل السنة فجاءوا إليه فقالوا : أتحدث بأحاديث تقوي بها الروافضة والزيدية والشيعة ؟!! فقال : سمعته فحدثت به فقالوا : فكل شيء سمعته تحدث به ؟!!! قال : فرأيته خضع ذلك اليوم ". ...
فما هو صحة هذا الأثر؟
السؤال الآخر:
هل [ النصب] علة قادحة في الرجل؟ وهل هو من مستحقات تكفير الرجل
وكيف يوصم الجوزجاني بأنه [ ناصبي] ومع ذلك فيذكر العلماء أنه: من اعلماء وإمام من أئمة الحديث؟
قال عنه الحافظ في الفتح:
وقال في ج1ص390 :
" الجوزجاني كان ناصبيا منحرفا عن علي فهو ضد الشيعي المنحرف عن عثمان ".
وذكر هذا الكلام في غير ما موضع من الفتح ومن لسان الميزان... وكذلك قاله الذهبي في الميزان
ثم نرى ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ج1ص139 يقول:
" وفيها الإمام إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الجوزجاني صاحب التصانيف . كان من كبار العلماء وجرّح وعدّل وهو من الثقات ".
وقال ابن كثير في البداية والنهاية ج11ص31 :
" وفيها توفي من الأعيان إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق أبو إسحاق الجوزجاني خطيب دمشق وإمامها وعالمها وله المصنفات المشهور المفيدة منها المترجم فيه علوم غزيرة وفوائده كثيرة "
وقال نحو ذلك الذهبي في العبرفي خبر من غبر ج2ص24
بارك الله فيك يا شيخنا... واعتذر لكم إن بدر مني شئ من عدم الأدب في طريقة طرح السؤال....
ابنكم:
نديم الكتاب
=====================
__________________
نديم الكتاب
|