قالَ الإِمامُ ابنُ القيمِ - رَحِمَهُ الله -
يا مغروراً بالأَماني..! لُعِنَ إِبليسُ و أُهْبِطَ من منزلِ العزِّ بِتركِ سجدةٍ واحدةٍ أُمِرَ بها ، و أُخرجَ آدمُ مِنَ الجنّةِ بِلقمةٍ تناولها، وأُمِرَ بِقتلِ الزاني أَشنعَ القَتَلاتِ بإِيلاجِ قَدرِ الأُنملةِ فيما لا يَحِلُ، و أُمِرَ بإِيساعِ الظهرِ سياطاً بِكَلِمَةِ قَذفٍ أو بِقطرةٍ من مُسْكِرٍ، فلا تأمنهُ أن يَحبِسَكَ في النَّارِ بمعصيةٍ واحدةٍ من معاصيه،
العمرُ: بِآخرهِ .. والعملُ: بِخَاتمتهِ.
من أحدثَ قبلَ السَّلاَم بَطلَ ما مضى مِن صلاتهِ، ومن أفطرَ قبلَ غروبِ الشمسِ ذهبَ صيامُهُ ضائعاً، ومن أساءَ في آخرِ عمرهِ لقيَ ربَّهُ بذلكَ الوجه - نسألُ اللهَ حُسنَ الخاتمة-
اللهم اغفر لنا
اللهم اغفر لنا
اللهم اغفر لنا