العجيب بالأمر أن التهمة ألقيت عليهم جزافاً وذلك بعد وقوع الحادث وباشر الحادث الشرطة بوقت طويل مر رجال الهيئة من التجول في تلك المنطقة ومن ثم اخبر رجال الأمن ضابط الميدان بأن الهيئة قد حضرت فيحتمل انهم قاموا بمطاردتهم.... فأمر بتوقيفهم فطار المنافقون بذالك فرحا وأخذوا يستثيرون الخبر ويشيعون بأنهم طاردوهم وقتلوهم فحولت القضية لهيئة التحقيق والإدعاء العام وكان المحقق دائماً شديد على اعضاء الهيئة فأستغلها فرصة وأبقاهم في التوقيف مدة.... وأصل القضية ليست من خصوصياته إذه هي من خصوصيات هيئة الرقابة والتحقيق لإنهم موظفين للدولة وليسوا مواطنين....
وعند تحويل القضية لهيئة الرقابة جاء الخطاب سريعا والأمر بإخراجهم من التوقيف لإن النظام لا يسمح بالتوقيف أي شخص كان إلا المتلبس بالجريمة ، وهؤلاء ليسوا متلبسين بل متهمين فقط فيخرجون بالكفالة حتى تثبت القضية إما لهم أو عليهم...و الله يظهر الحق ويبطل الباطل