فــي لَحَــضـــات الدُنيا مَـــا أقـــسَى..
مِــــن صَـــديــقٍ لَكَ يَـــــخُـــــون,,
وأنـــتَ عـــلى حَــــالِك يُـــؤسَـــى..
وقَــلـــبُــهُ نَـــسِــيَ مَــن تَــــكُـــــون؟
يَصــنَـــع لِبَــــحرِكَ مَرسَـــى..
يَبتَكِــــر لِلخِيَـــانَـــةِ فُــنُــــــون!
تُحَــــاوِل يَـــا صَــاحِبِـــي تَـــنسَــى..
فَيُـــصِيبٌ قَـــلبُـــكَ الجُنُـــون,,
تَعُـــــود إلــــيه يـــــا عَـسَــى!
وقَلـــبُـــكَ بَيــنَ ضَـــجٍ و سُكُــــون,,
فَيُـــصِيبُــكَ طَعـــــــنَاتَ غَــرسَى..
وقَــد طَــــوَى تِلـكَ السُـــنُون!,,
ومَاتُخَــاطِـــب اليَــــومَ إلا مَـــن أمسَـــى..
قَمَــراً يَـلُــوح فــي لَيــلِـك الــحَـــنُــون,,
قَــمَــراً (كَمَـــا أنـــت) وَحِـــيد يَـــبُــثُ أُنـــسَــى..
فِـــي قَلــبِكَ وتِـــلكَ العُــيُــــون,,
لِتَــنـسَـــى مَــن أذَاقَـــكَ البُــــؤسَـــى..
فَـــأمثَـــالُهُم أبَــــــوا أن يُـــــذكَــــرُون,,
الـــشَـــــــــــاعِــــرَة / أسطـــــــــــورة الأي ــــام