بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة - خاطرة كُتبت من إحدى بنات الشيخ إبراهيم الظويهر رحمه الله ....

راعي القصيم · 07-06-2008, 05:06 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله أولاً وأخراً وظاهراً وباطناً

لله ما أخذ وله ما أعطى

والمصيبة على الجميع

ابا يوسف رحمك الله رحمة واسعة وأسأله سبحانه أن يغفر لك ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة وأن ينزلك منزلة الشهداء ويزوجك الحور الحسينات

أبا يوسف دعني أقول لك كما قالت لك إبنتك أم مهند والتي أبكت الجميع في خاطرتها (( أعرف أنك لم ولن تسمعني في مستقبل الأيام، ولكن أحدثك لأسلي نفسي، فأعدك ألا أنساك من صالح دعائي وصدقاتي يا نبع الحنان الذي جف من حياتي)) صدقت والله بمشاعرها وحق لها ذلك......

لن أنساك بإذن الله بخالص الدعاء لك برحمة والمغفرة ..... لن أنسى مواقفه الخيرية مع المحتاجين وأعرف ذلك عنه

الرجل محب للخير واصل لرحمة واصل لجاره واصل لصديقة واصل مع الجميع...

لن أنسى حينما كنت خارجاً من استراحتي في بلدة ضراس قبل سفره الأخير بيومي وكان ماشياً بسيارته وعندما نظر إليّ أوقف سيارته فجأة كعادته المتواضعة فهو شخصية لا تتجاهل من تعرف حينما تنظر إليه ، ثم نزل من سيارته متجه إلي رغم فارق السن بيننا فا الحق له وسلم سلام حار جداً وسأل عن أحوالي وأحوال أسرتي وعن والدي بذات سأل عنه كثيراً بحكم صداقته مع والدي وسفراته معه قديماً وبداء يذكرني بمواقفه مع والدي الطريفة أثناء سفراته معه أخذنا نتحدث بالشارع قرابة الربع ساعة التي كانت تعادل لحظة واحدة مع هذا الرجل الرقيق الطيب فلزمت عليه بالدخول فرفض معتذراً بإنشغاله الشديد فطلبت منه أن يعدني فقال بالحرف الواحد ( إن كنا من الحيين سأعدك بزيارتك بإذن الله)....

إنني أعرف ابايوسف معرفة قوية فتربطني به علاقة أخوية ومكانته بالنسبة لي مكانة والد ومعاملته معي معاملة الصديق ولا سيما انه جار قديم في بلدة ضراس ...

حينما تعرف يقيناً وبالمواقف العملية المتكررة وحينما يحدثك قلبك حديث الصدق ، وحينما تحدثك مشاعرك بلغة الصراحة بأن أبا يوسف مختلف في كل شيء عن غيره ، مختلف بأخلاقه الطيبة ، في ابتسامته الرقيقة ، في إحساسه مع الآخرين، في مشاعره الصادقة ، في عواطفه النبيلة ، في تضحياته المتكررة ، في حواره المقنع المتزن ، في إصغائه المميز ، بل حتى في غيرته الشديدة لمحارم الله حينما ترى كل ذلك وتلمسه بنفسك فلابد أن تحرص كل الحرص ان تكتب عن هذا الفقيد الغالي/إبراهيم الظويهر (ابو يوسف) رحمه الله رحمة واسعة .....

07-06-2008, 05:06 PM	#9
راعي القصيم عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2007 المشاركات: 47	بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله أولاً وأخراً وظاهراً وباطناً لله ما أخذ وله ما أعطى والمصيبة على الجميع ابا يوسف رحمك الله رحمة واسعة وأسأله سبحانه أن يغفر لك ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة وأن ينزلك منزلة الشهداء ويزوجك الحور الحسينات أبا يوسف دعني أقول لك كما قالت لك إبنتك أم مهند والتي أبكت الجميع في خاطرتها (( أعرف أنك لم ولن تسمعني في مستقبل الأيام، ولكن أحدثك لأسلي نفسي، فأعدك ألا أنساك من صالح دعائي وصدقاتي يا نبع الحنان الذي جف من حياتي)) صدقت والله بمشاعرها وحق لها ذلك...... لن أنساك بإذن الله بخالص الدعاء لك برحمة والمغفرة ..... لن أنسى مواقفه الخيرية مع المحتاجين وأعرف ذلك عنه الرجل محب للخير واصل لرحمة واصل لجاره واصل لصديقة واصل مع الجميع... لن أنسى حينما كنت خارجاً من استراحتي في بلدة ضراس قبل سفره الأخير بيومي وكان ماشياً بسيارته وعندما نظر إليّ أوقف سيارته فجأة كعادته المتواضعة فهو شخصية لا تتجاهل من تعرف حينما تنظر إليه ، ثم نزل من سيارته متجه إلي رغم فارق السن بيننا فا الحق له وسلم سلام حار جداً وسأل عن أحوالي وأحوال أسرتي وعن والدي بذات سأل عنه كثيراً بحكم صداقته مع والدي وسفراته معه قديماً وبداء يذكرني بمواقفه مع والدي الطريفة أثناء سفراته معه أخذنا نتحدث بالشارع قرابة الربع ساعة التي كانت تعادل لحظة واحدة مع هذا الرجل الرقيق الطيب فلزمت عليه بالدخول فرفض معتذراً بإنشغاله الشديد فطلبت منه أن يعدني فقال بالحرف الواحد ( إن كنا من الحيين سأعدك بزيارتك بإذن الله).... إنني أعرف ابايوسف معرفة قوية فتربطني به علاقة أخوية ومكانته بالنسبة لي مكانة والد ومعاملته معي معاملة الصديق ولا سيما انه جار قديم في بلدة ضراس ... حينما تعرف يقيناً وبالمواقف العملية المتكررة وحينما يحدثك قلبك حديث الصدق ، وحينما تحدثك مشاعرك بلغة الصراحة بأن أبا يوسف مختلف في كل شيء عن غيره ، مختلف بأخلاقه الطيبة ، في ابتسامته الرقيقة ، في إحساسه مع الآخرين، في مشاعره الصادقة ، في عواطفه النبيلة ، في تضحياته المتكررة ، في حواره المقنع المتزن ، في إصغائه المميز ، بل حتى في غيرته الشديدة لمحارم الله حينما ترى كل ذلك وتلمسه بنفسك فلابد أن تحرص كل الحرص ان تكتب عن هذا الفقيد الغالي/إبراهيم الظويهر (ابو يوسف) رحمه الله رحمة واسعة .....