[د / ماسنجر]

يقول المفكر أبو جلمبو :
" إن التميلح الزايد الذي يقود إلى الخرفنة ، والذي يجعل المتخرفن لا يعيْ ما أمامه فيتخبط كما يتخبط الـ"كمخه" من المسائل الصعبة ، لهو في الحقيقة أمرٌ يُخجل وأمرٌ ملفت للإنتباه ، فترى ذاك الفحل ينساق خلف "كفسة" فستانها ذاهباً إليها أينما كانت وأينما حلت ، حتى وإن كانت بين جموع النساء !! ، ذهب وأهداها كتلة من كلماته ، حتى وإن لم يأتي إلى ذلك المكان قديماً !! ، إلا أنك أيها القاريء تحسّ بأنه "جاين على وجهه" اللهمّ يا كافيْ ، لا أعلم أين تعلم تلك الخرفنة ... تلك الحرفة المهنية المشاعرية القوية ، هل هي في "سوق المقاصيص" ؟ أم في الـ"ـجردة" ؟ أم في "قبة رشيد" ؟ وأعتقد أنها من الموديلات الجديدة التي تعلمها في "سنتر بوينت" . ا.هـ

وحديث أبو جلمبو ، ذكرني بما قاله البروفيسور الفرنسي والدكتور / مِسَـنّ سكاكين "تشريح خرفنة" ما نصّه :
" إن الذي يلج عقل الخآروف ، شيء مضحك في الحقيقة ، بيد أن طريقة تعامله جداً مكشوفة ، فقد سار على ما سار عليه خآروفاً قد أطلقوا عليه "خـآروف زمآنـه" ، لقد تعلمنا في جامعاتنا عندما كنا ندرس تلك الثقافة أنه يسير على الترفيع المعنوي "رأصني يا قـدع" ، والغريب في الأمر أن ترقيصه يتبين من ملامح وجهه الوضاءة ( وضااءة مييييين يا عمّ ) ، ويختلف الترفيع من خآروف إلى آخر ، فهناك من لديهم ترفيعاً معنوي وحسيْ ، وذلك أشد خطراً على المجتمع ، لأنهم يعتقدون أن الأعين لا ترى ، وهي تفهم ما ترى !!" . ا.هـ

وأضاف الدكتور / ماسنجر على عجالة عندما كان يتحدث في برنامج " أيها الخآروف ... كن ذكياً " ما نصّه :

" لا أعلم لماذا يُلفتون هؤلاء الخرفان الإنتباه لهم ، هل هو "دلآخـه" مثلاً ؟ ، أم قليلاً من الـ"تنـاكـة" ؟ ، أتمنى ممن يعرف أي خاروف ، أن يهديه رأفةً به ... شبك غنم وحزمة علف وحبل عن الدنيا وأحواله ، وسمي بذلك ، لأن هناك من يسوقه ويقول له : حَـررررررررر " ا.هـ


بمقلمة د / ماسنجر
وردااااااااااااااتي هالمـرة لي