مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-06-2008, 04:03 PM   #86
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها برق1
كلام علماء السلف أصونه عن أن تخوض فيه خوضك بكلام ابن عباس بالتضعيف تارة وبتخطئته تارة . وأما عن تصديقي وتكذيبي , فهذه كتب العلماء أمامك ابحث فيها , ثم قل للناس قد كذب الرجل عليكم فلم يقل أحد من علماء السلف بحرمة حلقها .
أما أنا فلم أر أوان إيراد كلامهم قد حان .

ماهذا التدليس ومحاولة الاستغفال ؟؟؟!!!

أنت قلتَ بالنص إن أقوال علماء السلف في تحريم حلق اللحية كثيرة تـُعجـِز الباحث عن حصرها , وأنا أقول إن هذا غير صحيح وأتحداك أن تثبته .

فأثبت كلامك وإلا فقل إنك استعجلتَ وجازفتَ في البداية والآن تتراجع عن هذا القول والحمد لله .

وليس في هذا عيب , بل العيب في المكابرة والتدليس .

وبالمناسبة :

لا أعلم من صرّح بحرمة حلق اللحية من السلف غير الشافعي رحمه الله .. فأين هي تلك الأقوال الكثيرة التي تـُعجـِز الباحث عن حصرها ؟؟!!


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها برق1
ليس الموضوع عن الإجماع
الموضوع كله من بدأه الأخ الكريم صعفق وهو عن حكم إعفاء وحلق اللحية , والعنوان هو ( أقوال العلماء في إعفاء اللحية وحلقها ) وهو كما ترى يريد أن يثبت فيما نقل من فتوى وتعليق , وما تلا ذلك تعقيباته جواز الحلق .

أنا أتحدث عن نفسي وعن مداخلتي أنا وليس عن الأخ صعفق .. فأنا في أول مداخلة لي في هذا الموضوع أنكرتُ الإجماع ثم أتيتَ أنت مشنعاً ومنكراً علينا وزاعماً أن عندك ما يثبت الإجماع .


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها برق1
حكمه أن رأيه شاذ لا يُلتفت إليه , ولا يـُـعـمَـل به .

وهل يأثم العالم الذي يجتهد في حكم اللحية ثم يخرج بنتيجة تقول إن إعفاءها سنة وليس بواجب .


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها برق1
لا


لم يكن من إجماع ؛ لكون الشارب ورد فيه - عند من يرون الاستحباب - ما يصرف الأمر بقصه من الوجوب إلى الاستحباب إذ ورد :
1- وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قص الشارب بأنه من الفطرة , قال – صلى الله عليه وسلم - : " خمس من الفطرة : الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم ونتف الإبط "
2- وصفهم الخليفة الراشد عمر- رضي الله تعالى عنه – أنه كان إذا غضب فتل شاربه .
3- حديث جابر عن إرخائهم السبال إلا في النسك ( والسبال ) هي الشوارب .

لكن هذه الأدلة لم يسلـّم بها للقائلين بالاستحباب
فالفطرة المعنيّة هي الفطرة التي جبل الله الناس عليها كالتوحيد , أي ما يوافق طبع الإنسان السوي الذي جبله الله عليه .
والذين رأوا أن الفطرة الواردة في الحديث الأول هي السنة المستحبة , مالوا لهذا لكونهم رأوا قص الشارب مقرونا في الحديث مع أمور هي من المستحبات , وهذا من الأصل لم يسلـّـم به لهم , بل إن مما ورد بالحديث يعلم أنه من الواجبات بالضرورة كقص الشارب وتقليم الأظافر .
وحتى لفظ ( السنة ) يرد كثيرا ولا يراد به السنة المستحبة , بل يراد المنهج الشرعي .
مثل قوله - صلى الله عليه وسلم - : " " أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " . "
واعترض أيضا بأن فتل عمر شاربه لا يدل على عدم القص , فحتى الشارب المقصوص يمكن فتله بين أصبعين , وبأن القص إنما هو أخذ ما ينزل على الشفة والفم , وليس الأخذ من طول جانبيه حتى لو اقترنا باللحية
لذلك تأمل قول الإمام النووي – رحمه الله تعالى – وهو ممن يرون الاستحباب : " وأما قص الشارب فسنة أيضاً . وأما حدّ ما يقصه فالمختار أنه يقص حتى يبدو طرف الشفة ولا يحفه من أصله . وأما روايات احفوا الشوارب فمعناها ما طال على الشفتين "
انظر ! نص على طريقة القص وأنها لما ضفى على الشفة .
أما حديث جابر فغير صحيح
وعليه تظل الأدلة الصحيحة الصريحة مع من يرون قص الشارب واجبا , إذ لم يرد حديث صحيح صريح يصرفها إلى الاستحباب
بل جاء ما يؤكد أن الأمر للوجوب , من ذلك الحديثان الصحيحان :
قوله صلى الله عليه وسلم : " من لم يأخذ من شاربه فليس منا "
وقول أنس- رضي الله عنه - : " وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قي قص الشارب ... ألآ نترك أكثر من أربعين ليلة "
وعقل الإنسان بعد الأدلة يدله أيضا على الوجوب , فلك أن تتصور رجلا ترك شاربه حتى ضفى على فمه وغطّاه كلّه , ولك أن تتخيل اشمئزازك وتقززك من هذا المنظر الذي تكرهه الغريزة ( الفطرة ) , إذا تصورت هذا عرفت أن ترك الشارب مهملا يطول مدى العمر حرام دون تردد .
ومثل هذا يقال عن الأظافر , كيف نقول بأن قص الأظافر سنة , وهي لو تركت طويلا صارت أطول من الأصابع في منظر كمنظر المسخ والحيوان ؟!

سبحان الله !

إني أرى تفهماً للخلاف مع القائلين باستحباب قص الشارب رغم وجود أوامر نبوية خاصة بالشارب وحده , ولا أرى تفهماً مع القائلين باستحباب إعفاء اللحية رغم عدم وجود نصوص نبوية خاصة باللحية وحدها !!!!!!!!!!!!!!!


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها برق1
مع أنك بهذا وصفت كبار الصحابة بترك الأفضل
فلا بأس من بيان خلل كلامك
أنت بكلامك هذا تزعم أن الصحابة ((( خالفوا ))) الأمر النبوي بالإعفاء , لعلمهم أنه سنة لا واجب ! فقصّوا لحاهم , ولم يطبقوا السنة !
فما داموا تركوا الستحب إلى المكروه - بزعمك - فلماذا لم يصلوا إلى حد الحلق ما دام جائزا ؟!
أرأيت أن كلامك يسقط مع أدنى تأمل ؟

ثم , لتعلم أن عطاء – رحمه الله – استخدم الكلمة بمعناها المطلق , وهو الترك التام . فمعنى كلامه : أنهم كانوا يتركون لحاهم تركا تاما لتعفوا ( تكثر جدا ) إلا في النسك , فـ( بعضهم ) يقص ما عفا منها جدا ( كثر جدا )
ولا ملامة على أحد أن يستخدم اللفظة على أي معنى يصح لغة .



قاتل الله المكابرة التي تجعل الإنسان يعسف المعاني عسفاً لتتوافق مع هواه !!!!

يعني هل تريدنا أن نفهم من كلام عطاء أنهم كانوا يعفون لحاهم جداً ولكنهم في الحج والعمرة يعفون لحاهم بس مهوب بالحيل ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!

هل هكذا فهمتَ من الاستثناء ؟؟؟!!!

طيب ورد عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنه قال : " كنا نعفي السبال إلا في حج أو عمرة "

فهل نفهم من كلامه أيضاً أنهم كانوا يعفون شواربهم جداً ولكنهم في الحج والعمرة يعفون شواربهم بس مهوب بالحيل ؟؟؟؟!!!!!!!!!

عفواً :

كلامك ومنطقك لا يقبله العقلاء , فابحث لنا عن كلام ومنطق آخر إذا كنتَ ستظل على مكابرتك !!

أما أنا فلا أستطيع أن أعطـّل عقلي وأقبل مثل هذا الكلام .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

.
.
.
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!




آخر من قام بالتعديل المتزن; بتاريخ 09-06-2008 الساعة 04:08 PM.
المتزن غير متصل