حين يغرق المربي في الشكليات ،،
كثيراً ما يحدث النقاش حول المظهر الشخصي للمتربي ، خاصة إذا خالف بشخصيته سمت الصالحين .
قرأت في هذا موضوعاً متميزاً للدكتور محمد الدويش في مجلة البيان بعنوان : (حين يغرق المربي في الشكليات)
** فخرجت بهذه الأفكار :
1- ذكر الشيخ أن التعامل مع أصحاب المظاهر المخالفة بالإبعاد والاستغناء خلل تربوي ينبغي تصحيحه .
2/ المبالغة في الولاء والبراء على الشكليات يقود إلى بساطة في التفكير عموماً ويولد لدى المتربي مبدأ نقد المظاهر فقط وعدم نقد القضايا الجوهرية .
3/ ذكر الشيخ أيضاً أنه لابد من التوازن في التعامل مع القضية حتى لانهمل الجوانب التربوية الأخرى كبناء الإيمان والمهارات الشخصية وغيرها .
** ومما أرى أهمية ذكره في هذا المجال ولم يذكره فضيلة الشيخ ما يلي:
1/ مظهر الشخص وسمته وشكله علامة على باطنه ، وهذه قاعدة متفق عليها سلفاً وخلفاً ، بل ذكر شيخ الإسلام أن التقليد في الظاهر يقود إلى المتابعة في الباطن .
2/ للشكليات أيضاً دلالة على عقل الشخص وتفكيره ، فالذي يبالغ في الإسراف بملبسه أو الذي لا يهتم أبداً بمظهره لا شك أن عندهما خلل في فهم ((إن الله جميل يحب الجمال)) ، والذي يعتمد مبدأ التقليد في مظهره - سواء المظاهر الوافدة أو مظاهر الفساق عندنا- لا شك في نقصان عقله لأنه أعاره غيره بالتقليد .
** أخيراً : أرجو منك قراءة مقال فضيلة الشيخ - من هنا- فهو جدير بالتأمل والتدبر ،،
|