مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 13-06-2008, 03:00 PM   #5
أبوعبدالملك
عـضـو
 
صورة أبوعبدالملك الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,779
القلق البسيط الإيجابي يدفع الإنسان للعمل والاجتهاد ، وإذا زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه ، وأصبح حالة مرضية تعيق الطالب عن الأداء الجيد في الامتحانات وتضعف قدرته على التركيز والاستيعاب

كن متفائلاً بأنك سوف تحقق النجاح والتوفيق، واحذر (التفكير السلبي)، وتوقع (الفشل) وصعوبة المنهج واستحالة النجاح! وغيرها من الأفكار الانهزامية فهي تنتج إخفاقا وفشلا بعكس (الأفكار الإيجابية) المبنية على الثقة وفعل السبب ولا يعني ذلك التوقف عند مجرد التفكيرالإيجابي وصناعةالأحلام؛ بل لابد من فعل الأسباب ومنها:

* تجنب فعل المعاصي

* الاعتماد على الله

* تجنُّب الإرهاق البدني والنفسي

*الحرص على النوم المبكر وتجنب السهر

*الحرص على أداء صلاة الفجر

*الإكثار من الدعاء بالتوفيق والسداد

*أن يكون الذهاب الى الامتحان منضبطاً وقبل موعد الامتحان، مع تفادي مناقشة الزملاء في المادة، أو الأجزاء المهمة والأسئلة المتوقعة؛ لأن ذلك يوقع في البلبلة و الإرباك

* بعد الخروج من اللجنة -وبعد الفراغ من الإجابة- يجب عدم مقارنة أو مراجعة الإجابة مع أحد، بل يجب الاستعداد لليوم التالي.

وللأسرة رسالة : -

* بأن يكون للأهل دور كبير في تطمين الطالب

* توفير الجو الهادئ

* ترك الحث والتحريص الزائد،وعدم مطالبة ابنهم بالمثالية.

* قبول ابنهم كما هو بمستواه المعقول ودون تكليفه بما لا يطيق

على الطالب أو الطالبة أن يتعاملوا مع هذه الفترة بـــ :

* هدوء وثقة في النفس

* عندما تكون الأسئلة طويلة ينصح الطالب أن يتجنب الكتابة النثرية الطويلة

* أن يجتهد في تقسيم الإجابة تقسيما يبرز النقاط الأساسية في الجواب عبر العناوين الجانبية ، والنقاط المرقمة ، والرسومات الموضحة ، والمعادلات المعرّفة ، لأن ذلك يريح المصحح، ويبين الكثير عن شخصيتك من حيث الفهم والنظام

* ينصح الطالب بالموازنة بين الحديث العام والخوض في التفاصيل الدقيقة ، فلا يكون كثير التعميم ولا يخوض في التفاصيل خوضاً لا يتطلبه السؤال ولا يسعه الوقت.

وأنت أيها المراقب:

* تذكَّر أن مراقبة الطلاب جزءٌ لا يتجزأ من العملية التربوية التي تحمل أنت رسالتها.

* ليكن وجهك بشوشاً ، ومحياك باسماً داخل قاعة الاختبار وخارجها حتى تزرع الثقة في نفوس الطلاب وتبعث عندهم البشر والتفاؤل والأمل .

* إياك من إظهار التبرم والامتعاض لأي سبب كان ، وبخاصة مع نهاية وقت الاختبار فإن من حق الطالب المُمتحَن أن يستغل كامل الوقت المخصص له في الإجابة والمراجعة ونحوها .

* تذكَّر أن الطالب في قاعة الاختبار يحتاج إلى توافر الهدوء والطمأنينة ، ومن هنا فإن من الخطأ أن تُكثر من الحديث ، أو ترفع صوتك بالكلام أو الإزعاج والضوضاء بأي شكل من الأشكال لأن ذلك قد يُربك الطالب ويشتت ذهنه ويصرفه عن أداء الاختبار على الصورة المطلوبة .

* إياك أن تُمكِّنَ أحداً من الطلاب من الغش بأية وسيلة كانت لأن ذلك أمرٌ مُحرَّم

* عليك بحسن التصرف واستعمال الحكمة اللازمة عند حدوث ما يُخِلُ بسير الاختبار ، أو ما يخالف أنظمته دونما إزعاج أو إرباك أو تسرع وفقاً لما لديك من أنظمة وتعليمات.

*احرص على عدم إثارة البلبلة في القاعة حتى لا تُشْغِلَ أذهان الطلاب وتشوش عليهم

عباد الله وفي زمنِ الامتحانات – كهذه الأيام – حريٌ بنا أن تُذكرَ ونتذكرَ قيمةَ العلم، وقيمةَ السلوك، وعلى المُربينَ والمعلمين، ألاَّ يجعلوا الامتحانَ هدفاً بذاته ، بل هو وسيلةٌ يُمكن من خلالِها أن يُربى الطلابُ والطالباتُ على مزيدِ الثقةِ والطمأنينةِ، والأمانةِ والجديَّة

وحريٌّ بالآباءِ أن يُسهموا في تحصيلِ أبنائهم، وتوفيرِ الأجواءِ المناسبةِ والصالحةِ لاستذكارهم، وأن يحذروا- من لصوصِ الامتحانات، فثمةُ نوعيةٌ من آحادِ الشبابِ تصطادُ في مثلِ هذه الظروف، - بدايةً بإهداءِ الحبوبِ المساعدةِ على السهرِ، وانتهاءً بالمخدراتِ والمسكرات، وتلك بدايةُ مشوارِ الدمارِ والعطب .

واحذروا على فتياتِكم من أصحابِ الأرقامِ المقذورةِ، وما تجرُهُ من مكالماتٍ هاتفية، هي بدايةُ السقوطُ للفتاةِ – لا قدر الله –.

إنَّ علينا جميعاً أن نُحذِّرَ من رفقاءِ السُوء لأبنائنا وبناتنا – في كلِّ حين – وعلينا في هذهِ الأيامِ أن نُركزَ اهتمامنا أكثر، حيثُ تبدأ علاقات للامتحانِ بجديَّةِ الدراسة، ثم تتحولُ إلى علاقاتٍ مشبوهةٍ تنتهي بتركِ الدراسة، وتتطورُ إلى أمورٍ أخرى يُندي لها الجبين، فتنبهوا معاشرَ الشبابِ ومعاشرَ الفتياتِ لأهلِ الخداعِ والمكر، وقل لي من تُصادق؟! أقل لكَ من تكونُ في الحاضرِ والمستقبل،.

وأخيرا من استطاع أن يبلغ برقيات شكرنا إلى :

* حراس الفضيلة رجال الهيئات والدوريات والمرور فليفعل فهم عيون في الميدان .

* والى كل اب ثنى قدمه ولزم بيته مشاركا أبنائه وبناته هم الاختبارات.

*الى كل أم هيأت الأجواء وأجلت المشاغل والزيارات والتسوق فهي حجر الزاوية وبيت القصيد.

اللهمَّ أحفظ أبنائنا وبناتنا من كلِّ مكروه، ووفقهم للنجاحِ في امتحانِ الدنيا والآخرة..


جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل على هذه الكلمات النيرات...
أبوعبدالملك غير متصل