الداعي إلى الله /
أحسنت يا أبا عبدالله في هذه الإشارة التربوية الوجدانية ، و لا أخفيك أني مستاء جداً مما أرى من تقاعس عن تعلم هذا الفن ، و محاولة تطوير الذات فيه ، على ما أُولى من عناية و رعاية عند الأمم و الشعوب ، و هذا مما رؤي مشاهدة ، من دور ملحوظ كما ذكرتُه في المقدمة ..
و حقيقة هذا الدورة أنني لما رأيت هذا الواقع ، و عدم الشعور بالأهمية ، أردت تقديم مادة علمية ( عملية ) تكون شعلة ترسم شيئا من الأسس لهذا الفن لينطلق من خلالها النشء و يسير على خطواتها ، ليكون في المستقبل منتجا فاعلا متفاعلا مؤثراً يطرح رأيه بعمق و روية ، و رسوخ ..
و هذه الدورة كنت قدمتها لأحبابي من الشباب الأخيار ، المجال متاح لكل أخ بأن يأخذها ، و يضيف عليها أو يزيدها تنسيقا ، و تدقيقاً ، ثم يخرجها إلى فئة معينة ، ليُعطيهم الأسس و المهارات الموجودة ..
أشكرك أخي ..