يذكر أن رجلآ كان في عهد عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-, يقال له (الأصيبيغ) كان في مصر وهو صاحب بدعة حيث كان الأسلام جديدآ على مصر ولم يكن بها احد من اهل العلم, لأنها حديثة عهد بأسلام, وكان الرجل ينشر شبهه في اوساط المسلمين وأنتشر امره وحار به والي مصر (عمرو ابن العاص)-رضي الله عنه- فأرسل للخليفة عمر-رضي الله عنه- بأمر هذا الرجل فأمر عمر بأن يأتو به من مصر إلى المدينة فجائو به, فلما دخل على عمر ,امر عمر الجلاد ان يجلده وأستمر عمر -رضي الله عنه- على هذه الحال ثلاثة أيام وأمر بنفيه إلى الكوفه ,ولما توفي عمر وظهرت فتنة الخوارج ومن هم على شاكلته من اهل البدع ,لم يكن معهم ,وسألوه عن سبب عدم تواجده معهم,فقال: أدبني عمر-رضي الله عنه-
(هذه القصه باختصار)