صــــبا /
أهلاً بك أختي الكريمة ، أما الإشكال فلا إشكال إن شاء الله ، حيث ما ذكره اللالكائي ، يتحدث عن المصيبة التي حدثت بعدما مُكن لأصحاب الأهواء من طرح أقاويلهم على وجه المناظرة أمام العامة ، فحدث اللبس عليهم ..
ولا شك بأن البدع ناتجة عن الجهل ، فكان العلم هو الرارفع لهذه البدع لأنه يرفع الجهالة ، و قد قلتُ ما قلت في شأن من يُسارع في المبتدعة باسم الوحدة و الائتلاف و نحو ذلك ، و أما من يُيرد فضحهم بالمقالات و الخطب فهذا محمود ، و لكن يشترط لذلك العلم بما يعتقدون و بما يُرد عليهم به ، و الملاحظ هو التوسع في هذا الجانب ، و هذا لا ينبغي ، و لكن اليوم حينما نرى وسائل الإعلام قد أجلبت بخيلها و رجلها تبث جميع الأفكار ، و تترشبها بعض النفوس الضعيفة كان لا بد من وجود إناس يُقارعون هذه الأفكار بالعلم ، و يردون ببصيرة و علم راسخ ، و ما كتاب الإمام أحمد الرد على الجهمية الزنادقة إلا من هذا النوع ، فقد قارعهم بالحجة ، و كذلك شيخ الإسلام في منهاج السنة ، و كتب الردود كثيرة جداً ، و هذا الذي نُريده حينما نقول مقارعة هؤلاء و أفكارهم ..
لعل اللبس زال ..؟