..
[ 6 ]
::: حادث مع سيارة المرور :::
كنت راجعاً إلى البيت و أنا في الصف الأول ثانوي ، كنت أسير في الدائري الشرقي من مدينة الرياض بسرعة 120 كم تقريباً ، و كان هناك حادث على أثره توفي عدد من الأشخاص ، و هذا الحادث عند مخرج14 ( الربوة ) ، و قبل الحادث كانت سيارة المرور واقفة في الناحية اليسرى من أجل نتبيه الناس لأخذ الحيطه و الحذر و تخفيف السرعة ..
كان رجل المرور يؤشر بكل حماس

و أثناء سيري لم أنتبه إلا و سيارة المرور أمامي

، و نظرت عن يميني فإذا شاحنة مرعبة لا يمكن الانحراف إليها هربا من الارتطام بسيارة المرور ، و عن يساري خرسانة ، و في الخلف سيارة أجرة ( ليموزين ) يبدو أنه يسير بسرعة جنونية ..
فأطلقت العنان لرجلي أن تدوووس على ( الفرامل ) بكل ما أوتيت من قوة ، و لكن لا فائدة ، بل يظهر أن السرعة قد ازدادت مع هذا الانزلاق الخطير الذي أرعب رجال المرور فلاذوا بالفرار ليتركوا لي سيارتهم التي اصطدمت بها ، بعدما صدمني الليموزين من الخلف

..
و لله الحمد لم أتعرض إلا لضربة في الأنف على المقود ( الطارة ) ( الدركسون ) ..
أنزلوني من السيارة ، لأنني قمت هنا بتمثيل دور المغمى عليه ، لكي يُشفق رجال المرور بي ، و هذا ما حصل و لله الحمد ، و لكنهم أغرقوني بالمياة التي أريقت على وجهي من أجل أن أفيق من الإغماء الوهمي ، حتى أدخلوه في أنفي و أمرضوني بسبب محاولتهم لاغتيالي .. عفوا : إسعافي

و ركبت معهم في ( اللومينا ) المصدومة ، و خرجت بعدما دُرس الحادث و لله الحمد ..
و تمت الأمور بسلام ..
و على جميل الذكريات نلتقي ..