السلام عليكم
مدخل للموضوع :
يقول صلى الله عليه وسلم : (من أكل البصل والثوم , والكراث ; فلا يقربن مسجدنا , فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم) .
،
أُبتلى في كثير من الأحيان بالصلاة بجانب شخص تفوح منه الروائح الزكية ، والغير زكية ، وكل ما تتمناه نفسك !
حقيقة ..
أعاني كثيراً إذا اكتشفت بعد تكبيري للإحرام بأن من هو بجانبي يقوم بـ (تعطيري) سائر الصلاة ، حتى إني بعض الأحيان بالكاد أتنفس

، وما أدري أخينا في الله جايزن له الوضع يعني ولا إيش !
طبعاً من خلال معاناتي مع هـ النوعية ، فهم على أقسام :
قسم رائحته من الجسد ، وأنتم بكرامة .. وهذا أشد ، لأنه يعطرك تعطير دائم إلى أن يسلم الإمام ، ثم تلتفت إلى الجهة المخالفة لجهته بعد السلام اتقاء الرائحة !
وقسم .. يكون (متغدّي) مالذ وطاب ، وخارطن الدنيا خرط في بطنه .. وما يفتأ عن التجشؤ ، أعزكم الله ..
وهذا قد يكون أخف من صاحبنا الأول ..
لأن تأتيه حالات ركاد ومسالمة ، يتوقف عن العمل !
حتى إني أشك إن بعضهم متغدي غداء العائلة الكريمة كلهم !
طبعاً ، ولا تسلني عن المدخنين أيضاً !
،
يا جماعة :
وش السواااااات ؟
أفكر في طريقة أوحي لهذه النوعية من الناس أن رائحته مش ولا بد ، بكل اختصار

!
وحتى ما يؤذي غيري مرة ثانية ..
أصدقكم القول ، أني أعزم قبل السلام على أن أكلم الأخ - خصوصاً إذا كان أجنبي - و(أزبدله) النصيحة التالية : يا خي تراك مروح !
لكن والله إحرااااج ..
كل ما أجزم أهوّن ..
خصوصاً إذا كان الشخص سعودي

!
أو بعض الأحيان يصير الشخص (باكستاني) .. فـ أخاف إن قلتله شي أروح غلطة ، وأكون في طيّ النسيان

!
وبعض الحالات أكون توّي مكبر ، وأفكر أقطع صلاتي وأنتقل إلى مكان آخر (من باب تقديم مصلحة الصلاة) : (
لأني والله توذيت إلى بكرا ..
هل فيه أحد سبق وجرب طريقة معينة يقولها لهؤلاء الأشخاص ، بدون ما تسبب مشاكل ولا شي ؟ < خايف
وما يلزم يكون كلام شفهي ، حركة معيّنة أو إيحاة معين ، يفهمها الطرف الآخر .