مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 18-06-2008, 04:22 PM   #1
قاهر الروس
عـضـو
 
صورة قاهر الروس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
مسرح الإرهاب والجريمة !!

.
.


مسرح الإرهاب والجريمة !!


في ابتسامةِ تُُظهر الرحمة والشفقة والعطف على الحياة الإنسانية .. وتُخفي خلفها ابتسامات غدرٍ و قلوبٍ قاسية وأشباح مجرمة !!
يُدان البريء ويُتهم !! الحاكم والقاضي هو المجرم القاتل ..

في مسرحٍ صُنع للتثقيف والتوعية من أساليب الإرهاب والجريمة .. يُؤخذ الضحايا مِمن جاؤا لمعرفة الحقيقة .. وممن حضروا للتوعية والتثقيف والتسلح حتى ولو كان بمعلوماتٍ بسيطة .. يتفاجئ الحاضرون بان الممثلون على المسرح .. هم صانعوا الإرهاب والجريمة ..

مسرح الإرهاب والجريمة .. في فلسطين اليتيمة .. الممثلون على مسرحها دُعاة الديمقراطية والحرية المزعومة .. والعرب والمسلمون يلهثون خلف ما يُسمى بالقمم العربية .. ويلتقطون صوراً تذكارية .. وتزيناً وتجملاً خلف المشالح والمناصب العالية ..

غير أن العرب لم يكونوا سوى دمية في الشرق الأوسط .. وإلا لِمـَ الغرب هو من يبحث قضايا الشرق الأوسطية .. ويدافع لحلها .. وإلقاء السلام فيها .. ولا كأن بالشرق الأوسط رجال .

يقتل الجيش المحتل أم وأربعة من أطفالها .. متعذراً بأنه يبحث عن خنادق أرضيه وما شابهها .. والعالم مُنشغلاً بقضية الجندي الإسرائيلي المأسور .. أصبح دم المحتل يُعادل آلاف الدماء المسلمة ..

أصبحت أوراق القمم مكشوفة للجميع .. إذ أن القمم تأتي نتائجها قبل انعقادها .. وهذا دليلاً قطعياً على أن القمم التي يعقدها العرب .. لم تكن إلا قمم لتوزيع الابتسامات أمام الكاميرات ..

مازال يرن في عقول الناس كلام بطلاً عاش شاهداً مُناصراً للإسلام والمسلمين .. ومات شهيداً لأنه أذاق الغرب المر جزاء تصرفاته على المسلمين واحتلاله في أراضيهم .. فقد صرّح عالياً أمام الملأ قائلاً " لا يهمنا أن يزعل الغرب أو يتكدر الشرق لأن الغرب والشرق اجتمعوا لهضم حقوق العرب واحتلال مقدساتهم "
كلمة حق نطق بها الملك فيصل بن عبد العزيز طيب الله ثراهـ

في خطاب للرئيس الأمريكي تعهد بمساعدة إسرائيل بمواجهة الإرهاب .. فإن كانت إسرائيل تواجه الإرهاب .. إذاً فماذا يواجهه الفلسطينيون ؟!!

لن يلوح النصر بالأفق إلا بوجود شجاعة وشرف وتضحية .. غير أن ما نراهـ لم يكن كما تؤمل .. فالرجال منهم من تصلبوا على مناصبهم .. ومنهم من لهثوا خلف دنياهم .. ومنهم من لم يزالوا في سُباتهم .. لا رِجالَ تبني القلاع وتصنع من أنفسها دروع .. غير أن النساء بقينَ أشجع منهم .
وسيأتي يوماً نقول للنساء ما قاله الدكتور عبد الرحمن العشماوي في قصيدته [ حيّوا النساء ].


[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]حَيِّ النِّساءَ فقد مَسَحْنَ العارا = وهَطَلْنَ غَيْثَ بطولةٍ مِدْرَارا
حيِّ النساءَ وقَفْنَ رَمْزَ بطولةٍ = وغَدَوْنَ في ليلِ الخضوعِ مَنارا
لمَّا رأين المعتدينَ تجاوزوا = كلَّ الحدودِ وحطَّموا الأَسوارا
ورَأَيْنَ سيفَ الغدر يحصد جَهْرةً = أبناءَهُنَّ ويَمْسَح الآثارا
ورَأَيْنَ أنصافَ الرِّجال توقَّفوا = فخيولهم لا تعرف المضمارا
ورأَيْنَ أُمَّتَهُنَّ تفتح بابَها = للغاصبينَ وتَخفِضُ الأَبصارا
ورَأَيْنَ صَمْتاً عالمياً قاتلاً = خَذَل الضعيفَ، وأيَّد الأشرارا
لمَّا رَأَيْنَ اللِّصَّ يقتل آمناً = ويُخيف أرملةً، ويَهدم دارا
أَسْرَجْنَ من خيلِ الشموخِ أَعزَّها = وضَرَبْنَ من دون العدوِّ حصارا
ما سِرْنَ سَيْرَ المستكينِ، وإنما = سَيْرَ الأَبيِّ يواجه الأخطارا
يَحْمِينَ أشبالَ العقيدةٍ حينما = فَتحَ العدوُّ على البيوتِ النَّارا
طَيَّرْنَ في الآفاقِ صَقْرَ كرامةٍ = من بعد أنْ غَذَّيْنَه الإصرارا
وَاجَهْنَ طاغيةَ الزَّمانِ بهمَّةٍ = ومَلأْنَ غزَّةَ عِزَّةً وفخارا
وكَشَفْنَ للدنيا العدوَّ، فلم يَعُدْ = يَسْطِيعُ تَلفيقاً ولا إنكارا
مُتَحَجَّبَاتٍ سِرْنَ في أَلَقِ الضُّحَى = فَغَدَوْنَ في وضحِ النَّهارِ نهارا
حَيِّ النساءَ الفاضلاتِ رَفَعْنَ من = إِيمانهنَّ بربِّهنَّ شعارا
جَاوَزْنَ حَدَّ المستحيل فَصِرْنَ في = باب الشموخِ لغيرهنَّ منارا
أَبْصَرْنَ ملياراً ونصفاً غافلاً = فرمَيْنَ سَهْماً يُوقظ المليارا
حيِّ النساءَ لَبِسْنَ ثوباً سابغاً = ونَفَضْنَ عن وجهِ الإباءِ غبارا
حيِّ العباءاتِ التي لُبِسَتْ على = هِمَمٍ تَهُزُّ المجرمَ الغدَّارا
دُوَلُ العُروبةِ حولهنَّ تدثَّرَتْ = بالذُّلِّ، جلَّلها التَّخاذُلُ عارا
خضعَتْ فما رَدَّتْ جنايةَ غاصبٍ = لمَّا تطاوَلَ جيشُه وأَغارا
فأَضَأْنَ في ليل التخاذل شمعةً = وفَتَحْنَ نحوَ المَكْرُماتِ مَسَارا
للهِ دَرُّ شموخهنَّ فقد بَدَا = شمساً تغذِّي أمتي الأَنوارا
وجَّهْنَ للعرب النّيامِ رسالةً = لو يفقهونَ، لحرَّكَت إعصارا
يا أيُّها العَرَبُ النِّيامُ، عدوُّكم = ركبَ المحيطَ وأعلن الإبحارا
قد أشعل الحَرْبَ الضَّروس، ألم تَرَوا = في أرضكم منها لَظًى وشَرارا؟!
(قوموا على أَمْشاطٍ أرجلكم) ولا = تَخْشَوا، فَمَنْ مَلَكَ الزِّمامَ أَدارا
تتضاءَلُ القوَّاتُ مهما استَوْحَشَتْ = لمَّا تواجهُ فارساً مِغوارا[/POEM]

لكِ الله يا فلسطين !!


أخيراً فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب
.
.
__________________

إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!

يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!

آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 18-06-2008 الساعة 04:28 PM.
قاهر الروس غير متصل