20-06-2008, 04:04 PM
|
#5
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: ـ
المشاركات: 2,099
|
لي موضوع سابق في هذا الأمر
ونقلت فتوي الشيخ البراك في أحد الردود لسؤال أحد الإخوة عن ذلك
لعله يفيدك أخي (قاهر الروس)
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
.
.
.
سُئل الشيخ عبد الرحمن البراك - حفظه الله - :
لماذا نهى النبي - عليه السلام - عن تعليق الدعاء بالمشيئة ، وورد عنه قول: "لا بأس طهور إن شاء الله"؟
الجواب : ورد النهي عن تعليق الدعاء بالمشيئة في قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت ، ارحمني إن شئت ، ارزقني إن شئت ، وليعزم مسألته ، إنه يفعل ما يشاء ، لا مكره له " أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه (7477) .
ولمسلم: "... وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه" (2678) .
وهذا على إطلاقه ، فإنّ تعليق الدعاء بالمشيئة يدلّ على ضعف في العزم ، أو أن الداعي يخشى أن يُكره المدعو، والله سبحانه وتعالى لا مكره له ، كما في الحديث .
وأمّا الحديث الذي أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : " لا بأس طهور إن شاء الله ... الحديث " (3616) .
فهذا الأسلوب أسلوب خبر ، والخبر في مثل هذا يحسن تعليقه على المشيئة ، مثال ذلك أن تقول : فلان رحمه الله ، أو اللهم ارحمه ، فلا يصح أن تُقيّد ذلك بالمشيئة .
بخلاف ما إذا قلت : فلان مرحوم ، أو فلان في الجنّة ، فإنه لابدّ من التقييد بالمشيئة ؛ لأن الأوّل دعاء ، والثاني خبر ، ولا يملك الإنسان الإخبار عن الغيب ، فإن أخبر عن ما يرجوه وجب تقييد ذلك بالمشيئة .
والله أعلم
المصدر: موقع صيد الفوائد |
|
 |
|
 |
|
وهذا رابط الموضوع:
http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=107254
بوركت أخي على التنبيه
__________________
.
أرى آثارهم فأذوب شوقاً
وأسكبُ في مواطئهم دموعي
وأسألُ من بفُرقتِهِم رماني
يمُنُّ عليَّ يوماً بالرجوعِ
.
|
|
|