[ قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ]
والله مهما شرقنا و غربنا ، و تقلبنا في نعم فإن نعمة الإسلام منحة كبرى و منة عظمى ، و بها يكون الإنسان على منهج واحد مهما تعددت أحواله ، و تغيرت ظروفة ، فلله الحمد و له الفضل ..
مهما جلبت من الكلمات الجوامع ، فلن تستطيع أن تعرج على كل محاسن الشريعة ، ولا على جزءٍ يسير منها ..
و العجب كل العجب من أقوام هداهم الله ، فاشتروا الضلالة بالهدى ، و الغواية بالرشد ..
فهم والله المحرومون من هذا الخير ، اللهم لا تجعلنا من أهل الحسرات ..
شكراً لك فقد أيقظتَ قلوبنا ..