تقول الشاعرة زينب جمل الليل حفظها الله وزادها من فضله /
سيُشرِقُ فجرُكِ فوقَ الرّبا *** ويعلُو مداكِ الرضا والحبورْ
سيُشرقُ مهما يطولُ العدا *** وتُقصفُ بالغدرِ كلُّ الثغورْ
بنبضِ الجهاد بِعزمِ الأسودْ *** بكُلّ يقينٍ حَوَتْهُ الصدورْ
أنرضى هواناً أيا أُمتي *** أمات الضميرُ ومات الشعُورْ؟
طوانا الأسى واستقتنا الجراح *** فحتّى متى نرضَ ذُلاًّ وجُورْ
أما آن أن نستعيد الحمى *** ونمضي بعزمِ التقيّ الجَسورْ
أيا قدسُ يا هامةً لم تَزَلْتُ *** شع ضياءً وعزماً ونُورْ
صمودُكِ يُحيي بقلبي الأملْ *** و يُشعِلُ عزمِيَ بعد الفتورْ
سأمضي وأنفُضُ عنّي الكسل *** وللخوفِ لا لنْ أمُدّ الجسُورْ
أيا قُدسُ عُذراً فما أحرفي *** ستُجدي وماذا ستُجدي السطورْ
سألتُكِ صبراً ، فلا تجزعي *** فإنّا لأجلكِ دوماً نثورْ
لأقصاكِ إنا نبيعُ الحياة *** لنزرعَ مجداً عميقَ الجذُورْ
وبصوت محمد العمري .. حاجة ثانية