ومن العجب العجاب ... تجد مجموعة من الشباب . بل تصل أعمارهم إلى فوق الخمسين ..
قد أخذوا استراحة ... يجتمعون فيها ... كل مساء ... ينظرون إلى ... وإن كانوا عقلاء ... فهم يتابعون بشغف ... ( قد يكون في بعض الأحيان مصطنع ) إلى المباريات .. المحلية و الداخلية و الخليجية و الإفريقية والدولية .. فمن دوري إلى آخر ...
بالله عليكم ... هل هذه عيشة ؟ حتى ولو كان بعضهم موظف ... هل يليق بالإنسان العاقل .. فضلا عن المسلم ..
يضيع وقته في هذه الترهات ... والهرطقات ... لا شغل و لا مشغلة ... و لا صنعة ...
ودر على الاستراحات و سترى بأم عينك .... جموع الشباب ... واطلع برا للمقاهي خارج البلد ... وشف ...
و ستعلم ... حقيقة مرة .
|