أخي الكريم // أنعم بك و أكرم بأهل اليمن .
إذا أردنا مغالطة الواقع فسنتمكن من ذلك بكل سهولة وسنقول على سبيل المثال // فلسطين ليست محتلة !
ولكننا في الآخر نخدع أنفسنا .
إن الجرائم التي يقول بها ( بعض ) أهل اليمن أصبحت -و أقولها بكامل وعيي- ( ظاهرة ) !
والذي يؤلم و يحد الكثيرين من التعسف و القسوة في ذمهم بل و إحياء العنصرية ؛ هو أنهم أتوا لطلب الرزق عندنا فعاثوا و أفسدوا و بالطبع خطأهم أكبر من خطأ ( ابن البلد ) .
والكتابة عن هؤلاء هي خطوة إيجابية لردعهم و التحذير منهم و إحياء الغيرة في نفوس أبناء جلدتهم لتغيير الوضع الحالي بما استطاعوا .
أما أن يعيث اليماني في الأرض فساداً ومع ذلك يطلب منا أن ننعته بأروع الصفات ، لأن أجداد أجداده استقبلوا الرسول – صلوات ربي و سلامه عليه - ، فتلك حجة سقيمة لا ترقى للمنطق .
و لأن الشمس لا يحجبها غربال ، فأنا أول من يسلم بأن أهل اليمن أوتوا رقة و ووداعة في الخواطر و الشعر مما لو ألقي على حجر لتفطر !
و دائماً ما أتابع مشاركتهم في مجلة مساء بشغف شديد ، و أخالك منهم أيها الفاضل .
شكراً جزيلاً لسعة بالك .