[برق1]

أستاذي أبا العباس :
لله أنت ولله قلمك
سددك الله .

الفاضلة صبا :
ونعم ما قلتِ
حديثك حق كله
قد أفدت منه أمورا منها التأني , في الأحكام
فجزاك اله عني خيرا

لي تعليقات تشرح مقاصدي فيما سلف :

بدا لي أنك تتحدثين عن عموم القضية التي طرحها الفاضل درباس
اما أنا فكان حديثي مقصورا على بعض التعقيبات التي كتبها إخوة هنا
فموضوع الأخ درباس لا غبار عليه , وتعقيبك جاء مكملا لفوائده

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها صــــبا اقتباس المشاركة الأساسية كتبها برق1 ما وقر في القلب ظهر على الجوارح فلا يمكن أبدا أن تجد تقيا حالقا مسبلا مدخنا ! وأضيف / ولا يمكن أن تجده سيء الخلق .

هذا نموذج من اختلاف القصد بيننا
فأنت تثبيتين أن مقصر الثوب مكرم اللحية حامل السواك إذن كان سيء الخلق فليس بتقي , حاله كحال المسبل حالق اللحية أو صاحب موضة طيحني

أما أنا
فكان قصدي أن التقوى يمكن أن نجدها مصاحبة لأهل السمت الصالح , بينما لا يمكن أن نجدها في المجاهرين بمعاصيهم حلقا وإسبالا أو ( تطييحا )

وبه أردت أن ألقم من زعموا بهتانا أن الحالق والمسبل والمتخنث أفضل من ذوي السمت الصالح
ولا أظن أحدا يجادل في هذا

ولم أنف عن ذوي السمت الحسن أن يكون منهم سيء الخلق , أو غير التقي , بل ذكرت هذا في حديثي السابق بنص صريح
كما لم أنف عن الحليق المسبل أن يكون ذا خلق حسن , بل ذكرت إمكانية هذا بنص صريح أيضا
بل أشرت إلى أن الكافر يكون حسن الخلق .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها صــــبا اقتباس المشاركة الأساسية كتبها برق1 ما أحب أهل اللحى مقصري الثياب إلى قلبي مهما ساءت أخلاقهم الإسلام حض على الجوهر أكثر من المظهر و تربت أجور عظيمة على أعمال قلبية . وليس هناك أثقل في الميزان من تقوى الله و حسن الخلق . ثم يا أخي الكريم .. من السهل على الرجل أن يطلق لحيته ، و لكن في ضبط أعصابه و تحسين معاملته و كظم غيظه الجهد العظيم . ما أحب من حسن خلقه و أعفى لحيته ، و ما أبغض الملتحي الذي شوه صورة من اتبع السنة من الملتحين بسبب سوء خلقه .

كلام عظيم
لكني أراك تتحدثين عن التقوى وحسن الخلق بمعناه العام !
بينما حديثي عن سوء الخلق بمعناه اللذي حدده الإخوة هنا فقط , ومنهم كاتب الموضوع الأخ درباس , وهو خشونة الألفاظ وعدم التفهم عند معاملة الآخرين , فهذا لا يخرجهم من دائرة الفضل والصلاح , ولا ينفي عنهم صفة التقوى , ولا يلصق بهم سوء الخلق المحرم شرعا .

فشتان بين التقوى وحسن الخلق بمعناهما العام الذي تتحدثين عنه فهما (((( الدين كله ))) بما فيه أركانه الخمسة . بينما كان كلامي مرتبطا بسببه وباعثه وهو مصطلح من خاطبت من الإخوة

وهل ورد بخاطرك أني أقول بحب مقصري الثياب معفي اللحى وإن كانوا فسقة مثلا ؟!
لو كان كذلك فكلامي أيضا يفيد أني أحب بيكاسوا في الله لكونه مقصرا بنطاله معفيا لحيته !
إنما عنيت أني أحب كثيرا هؤلاء الملتزمين مهما وصفوهم بأن أساليب تعاملهم اليومي خشنة جلفة .
وأكره كثيرا الرجل حالق اللحية مسبل الثوب , وإن كان تعامله لطيفا .
فكيف أحب من ينفث الدخان أمامي ويقول لي شكرا يا سيد !؟
أو أحب من يجر إزاره والله يمقته
أو من يجاهر بمخالفة أمر نبيي صلى الله عليه وسلم فيحلق لحيته مصرا مداوما , ويجبر كل من واجهه على تحمل إثم تركه دون نصيحة , أو عبئ نصيحته ؟!
فكيف إذا جمع هذه السوءات
فهل هذا مني خطأ ؟

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها صــــبا اقتباس المشاركة الأساسية كتبها برق1 ولتمت بعده يغيضك أسأل الله أن يهديك عن هذا وينقلك للفردوس أخي الكريم .. في جملتيك أنواع التناقض .. والعجيب أنهما متعاقبتان !

لعله تناقض واحد
وعذري إنني استخدمت لفظة الموت لا بمعناها االغوي المعجمي , بل بقصد بلاغي هو مزيد إيلام هذا الحاقد
أردت أن أقول له : " ما دام هذا شعورك من البغضاء والغيظ , فلتزد غيظا على غيظ وقهرا بعد قهر وكمد فوق كمد , حتى يقلع عن هذا سائلا الله لك هذا , فاستخدمت : مت بغيظك , وأردفت بالدعاء له أن يهديه الله عن هذا ويجعله من أهل الفردوس

وبالمناسبة فمما استفدته من تعقيبك أن كلمة ( غيظ ) بأخت الطاء , وكنت كتبتها بأخت الصاد , فالتفريق بينهما عزيز علي .

شاكرا لك ثناءك الكريم

******
الأخ الفاضل درباس :
ونعم ما قلت أولا وأخيرا
كلامك من أصله جميل , يقدم لحوار جميل نافع و فهو يناقش قضية مهمة
وقد أشرت أنا في تعقيب سابق إلى هذا ( ذلك لتعلم أني لم أسىء فهم موضوعك )
أعيد الاعتذار إليك , فأنا لم أتحدث معك في حواراتي رغم أنه الواجب , وإنما قصرت كلامي على تعقيبات بعض الإخوة الكرام ممن آذاني منطلقهم . فأردت أن أظهر ( ما أظنه ) الحق الذي غبّشوا عليه .
ولا أدري لم ندمت ؟!
فلا زال الحوار يؤتي ثمارا طيبة
أما ألا نريد خطأ أن يحصل ومهارشات أن تكون فمثالية لا تتحقق بمنتديات عامة .

كم أعجبني حسن خلقك , وأخجلني تقديرك رأيي رغم حدتي مع الإخوة الكرام .
******
الأخ الفاضل البااارق :
الدفاع عن حدود الدين واجب علينا , وأظنني أؤدي شيئا من الواجب , ولا فضل لي أشكر عليه , فإن أصبت فمن الله , وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

******
الأخ الفاضل مليار :
أسأل الله أن يتقبل دعواتك العزيزة بكرمه ورحمته
ولك بمثل
وجزيت عني خيرا كثيرا
حرقتك على حرمات الدين لا تضيع عند الله , وجولاتك الكثيرة شاهد ماثل أمامنا
أسأل الله أن يسددك ويتقبلها عنك