الأخ درباس :
ليت من دخل الموضوع من الإخوة ذوي السمت الطيب أن يقرؤوا تعقيبك رقم 18
فقد وضع النقط على الحروف , وأدى واجب النصيحة لهم , ونبههم إلى أن أخطاءهم في عيون الناس تكبر عن أخطاء غيرهم , وتكون مثار عجب كبير
فهم عند الناس أهل الاستقامة والصلاح , نظرا لهيئتهم وللغالب عنهم
فقبيح إذن وهذا هو مقامهم أن يشوهوه بسوء التعامل مع الناس وارتكاب الأخطاء .
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها صبا |
 |
|
|
|
|
|
|
ثم يا أخي الكريم .. من السهل على الرجل أن يطلق لحيته ، و لكن في ضبط أعصابه و تحسين معاملته و كظم غيظه الجهد العظيم
|
|
 |
|
 |
|
لو كان الأمر كذلك لآطلق كل الناس لحاهم
بل هي أصعب من كظم االغيظ
فليس إعفاء اللحية مجرد ترك هذه الشعرات الكريمة تنمو
بل هي نمط حياة كامل , فالملتحي يحتمل نظرة الناس إليه فيترك الكثير من المباحات واللذات تقديرا لمقام هذه الشعرات بين الناس
لو رأينا ملتحيا يأكل علكا أمام الناس لازدريناه , وعلك غيره لا يلفت نظرنا !
لو لعب ملتح ببعض آلات الملاهي لعجبنا من حاله , ولعب غيره معتاد !
لو خاصم لازدريناه , ولو خاصم غيره لما أثارنا ذلك منه !
ولو
ولو ...الخ
فاللحية وقصر الثوب صبر دائم على عيون وألسن وكتابات لا ترحم , ولا تعرف أن الملتحي وغير الملتحي في الذنب سواء , وتنسى أن الملتحي يظل مهما ارتكب مما يرتكبه الحليق والمسبل باقيا على فضل إكرام اللحية وتقصير الثوب وهو فضل فات الحليق المسبل , وباءا بدله بالإثم إلا أن يغفر الله .