مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 28-06-2008, 12:36 AM   #12
_العائد الأول_
عـضـو
 
صورة _العائد الأول_ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
[QUOTE]ألم يدلك ضربي لحال أبي بكر نموذجا على أني شملت من يسقط إزاره رغما عنه
وهو ما فصلت الحديث عنه فيما بعد !
لا يصلح أن تأخذ جزئية من كلامي لتفهمها مستقلة .
ولأجل أن أجمع لك قصدي المنثور في تعقيبي السابق
فقد قصدت به أمرين
أن الإسبال للتجمل هو المنهي عنه , وهو الإسبال للخيلاء
وأن الإسبال غير المتعمد , أو المتعمد لحاجة طارئة كأن يكون في ظرف لم يجد فيه غير ثوب طويل مثلا , أوحتى تأول كابن مسعود – رضي الله عنه إ– فجعل طول الثوب سترا لعيب يعيّره به الناس كما كان حال ابن مسعود .[/QUOTE]
أحسنت حتى الآن لم ترجع عن قولك الذي لم يقل به أحد من أهل العلم وهو أن الإسبال جائز تعمدا لا تجملا وهذا خطأ فاحش ..
ياأخي لنفرض أنك قلت بأن بأن الإسبال محرم إلا الذي استثناه حديث أبي بكر_كما هو رأي من قال من قال بحرمة الإسبال_ !!
ولكني سأسأل ماهو الذي استثني من حديث أبي بكر؟!!
هل هو العمد وغير العمد _كماهو الرأي الذي قلت به الذي لم أجد أحدا قال به_أم الذي يسترخي رغما أم الذي يلبسه كبرا!!!!!
أنا وجدت أنك تخبطت بين هذه الأقوال!!
أما قولك:
اقتباس
تحدثت ( أنا ) عن قولك ومن رأى رأيك أن الإسبال الذي لا يخالطه كبر جائز .
وأنتم بهذا تقولون بأن الإسبال إذا كان للتجمل فهو جائز .
هذا ما خطّأت
ولهذا قلت بأن كل الإسبال حرام سواء كان كبرا أو تجملا , إلا ما كان لسبب غيرهما , كما شرحت أعلاه
فبدل أن تصف كلام أحد بالتناقض , اجمعه إلى بعضه لتخرج بجماع رأي الكاتب
فالكلام يرد مجملا مرة ومفصلا أخرى , مطلقا تارة ومقيدا أخرى , مع ما يعتري كلام البشر من قصور في عباراتهم , فمجموع كلامهم يشرح قصدهم

فحتى الآن لم تسلم من التناقض فأنت إما أن تكون تهربت من الإجابة عن قولي بالتناقض أولم تفهم ما قلت..
يا أخي أنت قلت بأن كل إسبال مخيلة ومعنى المخيلة عندك التجمل أليس كذلك؟!!
عندها نخرج من كلامك بهذه النتيجة وهو أن ((كل إسبال تجمل)) .وهذا باطل ,وهل كل من أسبل يقصد التجمل!!
ثم مع هذا القول الباطل ناقضت نفسك وقلت بأن الإسبال لغير التجمل جائز..
فنتيجة القول الأول ((كل إسبال تجمل))
ونتيجة القول الثاني((ليس كل إسبال تجمل!!!))
هذا هو معنى قولك ولاتدعي أنك لم تتناقض فالأمر واضح ولايحتاج إلى لف ودوران..
لكن من الآن حدد وجهة نظرك اختر أحد هذين القولين

اقتباس
أولا :
جعلك علماء السلف مختلفين في مسألة الإسبال جاءك من عدم فهمك لكلامهم
ما رأيك لو قلت لك بأن العلماء كلهم يرون الإسبال للتجمل محرما
وأن الجائز ما كان كحال أبي بكر ( باتفاق ) وحال ابن مسعود ( على خلاف في جوازه ) !
لكنهكم تفهمون كلام الأئمة كابن حنبل وابن تيمية على غير وجهه .

أولا:
قولك بأن العلماء أجمعوا على أن الإسبال للتجمل محرما ناشئ من عدم فهمك لمعنى الخيلاء..
نعم وماهو الجائز في حق أبي بكر ؟
أليس هو لغير الخيلاء كماهو قول النبي صلى الله عليه وسلم ولايؤخذ القول بنية أبي بكر بل بقوله صلى الله عليه وسلم!!
من تقصد بأننا نفهم كلام ابن حنبل وبن تيمية على غير وجهه؟!
نحن لم نتكلم بهذه الجزئية حتى تأتي بها..


قولك:
اقتباس
عندنا ثلاثة أنواع من النصوص
1- نصوص حرمت الإسبال مطلقا
2- نصوص قرنت التحريم بالخيلاء
3- نصوص جعلت الإسبال خيلاء

قولك: نصوص جعلت الإسبال خيلاء غير صحيح بل نص واحد ظاهره أن الإسبال خيلاء..
ولو أخذنا بالنصوص التي حرمت الإسبال مطلقا لحرمنا رأيك في الإسبال كذلك,فلا يمكن أن نأخذ النص إلا بمجموع النصوص كما قلت القول الذي لم ترد عليه في قليل و لا كثير..

اقتباس
فلا يصلح أن تحمل النوع الأول على النوع الثاني وتستبعد النوع الثالث ( وهو ما صنعته أنت )

أصلا لو أخذت بالقول الثاني والثالث لوقعت في التناقض وهو أن أثبت أن الإسبال يكون مخيلة مطلقا ثم لايكون مخيلة في جميع الأحوال ..

اقتباس
وأنت بصنيعك أقررت بأن الإسبال للتجمل محرم دون أن تتنبه
ذلك لأنك جعلت المسألة هكذا :
الإسبال محرم إذا كان للمخيلة , وما عداها جائز !
فالنتيجة أنك أقررت بناء على النوع الثالث وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الإسبال مخيلة , أن الإسبال للتجمل حرام .

عفا الله عنك ..
ماكنت أظن أنك ستقول مثل هذا القول..
ياأخي أنا لم أعتقد أن المخيلة هو التجمل _كما زعمت_ حتى أقع بمثل هذا القول فتنبه ولا تلقي الكلام على عواهنه..
ي فالمخيلة ليست هي التجمل وإن شئت أثبت لك أن المخيلة ليست هي التجمل من وجوه كثيرة..
فلو اعتقدت أن المخيلة هي التجمل لحق لك أن تقول مثل هذا القول أما لا فلا..
اقتباس
فنتيجة كلامك وفق الأحاديث الصحيحة يكون وفق المعادلة المنطقية الآتية :
الإسبال للمخيلة حرام
النبي صلى الله عليه وسلم جعل الإسبال مخيلة
والنبي صلى الله عليه وسلم أخرج من المخيلة حال من لم يتقصد الإسبال
فالنتيجة أن كل إسبال متعمد حرام

يبدو أنك أخطأت خطأ فاحشا..
نعم أنا أرى أن الإسبال للمخيلة حرام..
أما قولي بأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الإسبال مخيلة فهذا تخبط منك عظيم..
بل أنت الذي جعلت الإسبال مخيلة
وكأنك عميت عن 17رد على من قال بمثل هذا القول المتهافت..
أما الثالث والربع فاتهام باطل وأين موضع كلامي حتى لاتلقي الكلام جزافا..
أما النتيجة فهي خطأ فاحش..

ثم انتقلتَ إلى التعقيب على ردودي على من قال بأن الإسبال هو المخيلة..
لكن قبل أن أعقب على شبهك وجدت أن عامة ردودك ناشئة من عدم فهمك لمعنى المخيلة وكذلك فإن رأيك في الإسبال لم يتضح لي وهذا ناجم من أنك لم تتضح رؤيتك
أو..أو.. ..
فأنا قلت من قبل أنه ليس كل الإسبال مخيلة وجميع الردود هي على من قال بأن الإسبال هو المخيلة بعينه!!فالناس على قولين:الأول من يرى أن الإسبال هو المخيلة بذاته بحيث أنه لم يتعلق بالنية وإنما بالوصف والثاني:من يرى أن فيه إسبال مخيلة وغير مخيلة وماهو قولك؟!
أجد أنك متخبط في هذين القولين فمرة تقول بالقول الأول ومرة تقول بالقول الثاني ..
تعقيبك على الرد الأول:
اقتباس
حديث : " ... فإنه من المخيلة " صريح ناصع الدلالة على أن الإسبال مخيلة
وأن الذي يسعنا شرعا أن نخرج منه ما استثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط , وهو ما كان كحال أبي بكر رضي الله تعالى عنه
فلا تذهب بك مسألة حمل المطلق على المقيد عن هذا

يبدو أنك تراجعت عن قولك وهو أنه ليس أي إسبال مخيلة ..
نعم يعني الآن اقتربت أقوالنا بشأن الإطلاق على أن كل إسبال مخيلة..
فأنت قلت نخرج منه مااستثنى رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يعني ليس مااستثناه أبي بكر..
إذا نتفق ونقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم استثنى ماكان على وجه الخيلاء..
عندها تكون تراجعت عن قولك بأن الإسبال يعني المخيلة..
اقتباس
قد بينت لك سبب التفريق في التعقيب السابق , فربما لم تقع عينك عليه !
فرّق هذا النبي العربي البليغ الرؤوف الرحيم , ليدل بجوامع كلمه على أن الأصل بالإسبال التحريم لكونه إسبال للمخيلة, إلا إن دل دليل ظاهر على أن المسبل لم يتعمد ذلك فهنا جاء الاستثناء النبوي لمن كحال أبي بكر

إذا الآن تناقضت مرة أخرى بقولك إلا إذا دل دليل ظاهر على أن المسبل لم يتعمد!!فأنت قلت من قبل بأن التعمد جائز لغير التجمل!!..ثم إنك تناقضت مرة أخرى وقلت بأن الأصل بالإسبال التحريم ومن قبل قلت إن كل إسبال مخيلة والمخيلة حرام!!!
أخيرا أنت لم تفند هذه الشبهة
عندها أعيد وأكرر :
لوكان اللبس هو المخيلة لما قال النبي صلى الله عليه وسلم من جر إزاره خيلاء ثم قالفي موضع آخر قال من جر ثوبه فقط من دون ذكر الخيلاء فلما ذا يطلق ثم يقيد وهذا دليلعلى أنه ليس كل لبس خيلاء وأن النص فرق بينهما!!

تعقيبك على الشبهة الثانية:
اقتباس
شرع الله للمرأة أن تتجمل بالذهب , وحرّم ذلك على الرجل
لكن : استثني من ذلك ما دعت له الحاجة , كمن يقط أنفه على عهد النبي صلى اله عليه وسلم فرخّص له بأنف من ذهب
فمثله الإسبال , شرع للنساء وحرم على الرجال , إلا ما كان خارجا عن الطاقة , أو حتى لحاجة .
فما المشكلة هنا ؟!

ياأخي شرع الله للمرأة أن تتجمل بالذهب لأنه من خاصية النساء ..وحرم على الرجال الذهب لأنه من التشبه ..أما الإسبال فلم تثبت حرمته لغير الخيلاء حتى تقول بأنه محرم على الرجال ..وأنت من قبل قلت بأنه جائز إلا للتجمل فكيف تقول انه محرم على الرجال.

اقتباس
ثم
لو أنك أدركت المعنى الدقيق للمخيلة لعرفت أن مسألة الإسبال كمسألة الحلي
فالمخيلة من دقيق معناها ( الدل والتجمل بأسباب التجمل كجمال الخلقة وجمال الثياب )
فالله أباح للرجل التجمل بما طاب
وحرم عليه التجمل بأمور معينة كالذهب وجر الثياب , بينما أباح هذا للنساء

أصلا لم أسلم لك بأن معنى المخيلة الدل والتجمل ..حتى تقول هذا القول..
فقولك ((لو أنك أدرك المعنى الدقيق للمخيلة))هذا راجع عليك لالك ؟!وحجة عليك!!فأنت لوتدرك المعنى الدقيق لم تقل هذا القول..
ثم قلت بأنه حرم عليه أمور معينة وذكرت جر الثياب وهذا غير صحيح لغير المتكبر..
ثم إن مسألة الإسبال ليست كمسألة الحلي وقد فندت هذا الشبهة ..
عندها لم تفند هذه الشبهة
فأعيد وأقول:
3- ولماذا كان الخيلاء للرجال فقط ولم يكنللنساء؟؟


جوابك على الشبهة الثالثة:
اقتباس
هذا صحيح
فليس هناك نهي عن الإسبال إذا ثبت أنه لغير الخيلاء ( التجمل )

صدقت فليس هناك نهي عن الإسبال إذا ثبت أنه لغير الخيلاء أما كلمة التجمل فاجعل بدلا منها التكبر لكي نتفق..
عندها أرجع وأقول:
4- علة النهي عن الإسبال غير ظاهرة إذا كانت لغيرالخيلاء..

جوابك على الشبهة الرابعة:
اقتباس
بل هو دليل لهم
فأبو بكر قدم إلى النبي , فسمعه يؤثم من جر إزاره
فخشي على نفسه العذاب
فشكا إلى النبي الرحيم أن إزاره يسترخي دون قصد ( كما نرى اليوم بعضنا من تنزل سراويلهم لارتخاء ربقتها فيسيرون بها مسبلة , ويتعاهدون رفعها بين الفينة والفينة ) فأخبره صلى الله عليه وسلم أنه يقصد من يتعمدون جر أثوابهم خيلاء ( أي زهوا )
فلمن صار الدليل ؟

أنا أتعجب من أكثر ردودك ياأخي..
حتى الآن تتعرض لحجتي ولم تتكلم عنها بل تركتها وذهبت تتكلم عن شيء آخر وهذا ديدنك!!
وهل رددت على هذه الحجة؟!
بل ذهبت تحكي لنا قصته مع الرسول صلى الله عليه سلم!!
نحن لانريدك قاصا إنما نريد منك أن تضرب الحجة بالحجة أو تتراجع عن قولك !!
أنا أقول ياأخي لو كان الإسبال هو المخيلة بذاته يعني أن أي إسبال هو مخيلة بذاته بقصد أو بغير قصد لأن هذا ظاهر الحديث الذي يخالفه حديث أبي بكر!!أفهمت ياأخي
فمفهوم حديث الإسبال هو المخيلة ((أن كل إسبال مخيلة))
ومفهوم حديث أبي بكر((أنه ليس كل إسبال مخيلة))
فأنا قلت لو ان كل إسبال مخيلة لأصبح إسبال أبي بكر مخيلة !!
فإن قلت بأن أبي بكر يسترخي من غير قصد قلت سواء بقصد أوبغير قصد المهم أنه ثبت الإسبال!!
فتناقض ظاهر الحديثين إذا كنت تريد تفسيره على الذي تريد..
ثم إذا استثنيت حديث أبي بكر بغير قصد قلنا هذا تحكم بالإستثناء من غير دليل لأن الإستثناء لايؤخذ إلا من في الرنبي صلى اللله عليه وسلم لا من قصد أبي بكر بانه يسترخي رغما!!




اقتباس
وبالمناسبة : فلا أعلم أن كلمة الكبر وردت أبدا في أحاديث النهي عن الإسبال , وأراك تكثر منها وتجعلها هي المحك !
الذي ورد كثيرا هو ( الخيلاء ) وورد البطر في حديث ,
فالكبر إن خالط نية المسبل فإنه إثم على إثم , يكون المسبل جمع خيلاء إلى كبرا , نسأل الله العافية.

فأنا أقول بالمناسبة :فلاأعلم أن كلمة التجمل وردت في أحاديث النهي عن الإسبال,وأراك تكثر منهها وتجعلها هي المحك؟!
نعم الذي ورد الخيلاء والبطر والبطر فسره ابن حجر في فتح الباري ((قال عياض بطرا ثم قال أي تكبر وطغيانا))
ولعل لي وقفة لتبيين أن الخيلاء هو الكبر لاالتجمل..
عندها أعود فأقول:
حديث أبي بكر حجة على من قال بأن الإسبال هو المخيلة لأنه لو كان كذلك لما قال لهلست ممن يفعله كبرا فلقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم أنه يلبسه ثم أثبت أنه لمينو الكبر فالحديث فرق بين لبس المخيلة وغيره..

جوابك على الحجة الخامسة:
اقتباس
هداك الله للصواب !
وهل هناك فعل يؤاخذ عليه الإنسان دون نية ؟!!!!!
لا تحمّل كلامي ما لا يحتمل
ولا تجر الحديث إلى المسلمات
فمن المسلمات التي لا يصلح أن تشك بمخالفة أحد لها أنه لا يأثم أحد بفعل لم ينوه , وأن الأعمال بالنيات
وإنما كلامي أن الأصل في من يسبلون ثيابهم أنهم أسبلوها للتجمل والزهو الذي هو الخيلاء , ولهذا صار الأصل في الإسبال أنه محرم , وهذا يوجب علينا أن ننكر على كل مسلم رأيناه مسبلا وننهاه عن هذا
إلا إن دل دليل ظاهر على أن هذا المسبل لم يقصد , أو كان مضطرا لا يريد الاختيال والزهو , فهنا يرد الاستثناء



هداك الله!!
هاأنت لم ترد على هذه الحجة بل أظن أنك لم تفهما البتة..
أنا قلت بأنه إذا كان الإسبال هو المخيلة بنفسه فمارأيك بإسبال أبي بكر ؟!وإذا ادعيت الإسثناء فالإسثناء الذي ذكرته من باب أولى..
وأنا قلت أنك ترى الحرمة تثبت في الفعل وليس النية أقصد بذلك أن ظاهر كلامك وظاهر كلام الذين قالوا بالتحريم أن الإسبال يثبت في الفعل والوصف وليس النية يعني أن أي إسبال مخيلة بغض النظر عن مقصد المسبل هل هو الكبر أم التجمل أم العادة أم غير ذلك هذا ماأردت
قوله,فبناء على قولك وقول الذين يرون ماترى أن إسبال أبي بكر مخيلة لأن المخيلة تثبت في الوصف وليس النية أيا كانت هذه النية!!
أما الذين يرون الإسبال بالنية يفصلون على حسب نية الشخص حتى تثبت الحرمة..أظنك فهمت ماأرمي إليه..
وأرجو أن لاتلقي الكلام على عواهنه..
أما قولك((إلا إن دل دليل ظاهر على أن هذا المسبل لم يقصد))
فكيف تقول بهذا القول وأنت تقول من قبل بأن الإسبال هو المخيلة فإذا استثنيت بقولك أنه لم يقصد فأنا سأستثني بأنه لم يلبسه خيلاء!!علما بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو
الذي استثناه من الحديث..
مارأيك؟!


عندها أرجع وأقول:
5- وكذلك فإن اللباس إذا كان مخيلة بنفسه كما هو قولك فإن إسبال أبي بكر يستلزمالمخيلة كذلك لأنك ترى الحرمة تثبت في الفعل وليس النية

جوابك على الحجة السابعة:
اقتباس
أحسنت , فتوجيهك للحديث الشريف بأنه على سبيل التغليب توجيه جميل , لا أظن أحدا يخالفك فيه
ويبقى أن الغالب كون المسبل يقصد الخيلاء , وأن القليل كون المسبل لم يقصد المخيلة .

أحسنت وبارك الله فيك..
طيب انتهينا من الموضوع إذا كنت وافقتي على هذه الحجة !!
فأنا طرقت جميع الحجج لكي تؤمن بماقلته لك!!
فلماذا تدافع عن قولك إذا من قبل إذا كان هذا قولك؟!
فإذا كان القليل كون المسبل هو المخيلة فأنا أقول من القليل قديما مالُبِس على وجه التجمل وليس الكبر!!
فإذا كنت آمنت بقولي ونقضت بنفسك أن الإسبال هو المخيلة بعد أن كنت تدافع عنه,فلما إذا لانطوي صحائفنا وننتهي من الخلاف؟!
فأنا من أول الحوار وأنا أريد منك أن تقول ليس كل إسبال مخيلة وهاأنت اتفقت معي..

عندها أرجع وأقول:
7- قد يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال بأنه منالمخيلة على وجه التغليبفقد يطلق اسم الكل على الأكثر فقد قال النبي صلى اللهعليه وسلم ((عليكم بالسواد الأعظم)).
وذلك ان عامة المسبلين في عصر النبي صلىالله عليه وسلم كان إسبالهم على وجه الكبر لأن الناس في تلك الأزمان كانوا يلبسونالثياب القصيرة نظرا لفقرهم وكان الإسبال مرهونا في عقلهم اللاشعوري أنه بقصد الكبرأما في هذا الزمان فلا لأنه أخذ عادة..


جوابك على الحجة الثامنة:
اقتباس
لا ليس يلزم ذلك , بل يلزم منه أن تتنبه أنت وكثيرين غيرك إلى أنكم فهمتم كلام العلماء على غير مرادهم
ولعلي لاحقا أضرب لك أمثلة تبين أن قصدهم هو ما شرحت لك تماما
وأنك تظنهم يقولون بأن الإسبال للتجمل غير محرم , بينما هم يرونه المحرّم عينه

مادخل التجمل بالمخيلة..
أنا قلت يلزم تغليط العلماء بتفريقهم بين لبس المخيلة وغير المخيلة فكيف أتيت بكلمة التجمل؟!!
وقلت أنت لايلزم ذلك ياأخي إذا فتحت أي كتاب من كتب أهل العلم فستجد فيه التفريق بين المخيلة وغير المخيلة!!
وأقرب مثال أنظر إلى صحيح البخاري وتبويبه لتجد أنه فرق بين الخيلاء وغير الخيلاء فقال ((باب من جر إزاره من غير خيلاء))و((باب من جر ثوبه خيلاء))
وأنا بنفسي لم أجد أحدا من أهل العلم قال بأن الإسبال هو الخيلاء بل فرقوا بين الإسبال للخيلاء والإسبال لغير الخيلاء.
عندها أرجع وأقول:
8- يلزم من ذلك تغليط العلماء لأنهم فرقوا بينالإسبال المخيلة والإسبال الغير مخيلة..


تعقيبك على الرد التاسع والعاشر والحادي عشر:
اقتباس
هذه التأويلات غريبة ! ولم يدع لها داع !
كان يسعك التسليم للحق الذي أظهره حديث : " وإياك والإسبال , فإنه من المخيلة "
دون أن تقع بالتهوين من شأنه , والتشكيك في ثبوته ! أو عدم ظهور معناه !
وهل بين هذه الأحاديث الشريفة تعارض أصلا حتى نحتاج إلى مثل هذه المخارج
فجماع الأحاديث :
أن الأصل في الإسبال أنه للمخيلة فيحرم , إلا قليلا منه فله أسبابه وضروراته ولم يقصد أصحابه المخيلة فهو معفو عنه رحمة من الله بالمؤمنين .

فقولك دون التهوين من شأنه والتشكيك في ثبوته أوعدم ظهور معناه..
ياأخي سامحك الله!!
كيف تتهمني هذه الاتهامات؟!
لكن إذا أخذت بظاهر هذا الحديث واجتزأته فإنك ستقع في التهوين من شأن الأحاديث الأخرى_وليس الحديث_
فانتبه..
ثم إنك لم تفند هذه الشبه الثلاث لا في قليل ولا كثير إنما ادعيت أنها تأويلات غريبة واتهمتني وأتيت بهذا الحديث ؟!
فأنا أتكلم عن هذا الحديث وأطرحه ثم تأتي به كما هي عادتك وكأني لم أعرفه ؟!!
أما قولك((أن الأصل في الإسبال أنه للمخيلة فيحرم , إلا قليلا منه فله أسبابه))
فهذه الحجج الثلاث تعضد قولك هذا ..
فهي حجة لك لا عليك إذا قلت هذا الكلام!!
وولاأعلم ماهو الداعي للرد على حججي مع أنك توافقني في بعض الأحيان

فجميع حججي هي للإستدلال على أنه ليس كل إسبال مخيلة!!أو أنه يستلزم المخيلة!!
على من قال أن كل إسبال مخيلة
ثم أنت تتأرجح بين بين فمرة تقول هذا ومرة تقول بهذا..
فياأخي أقوال العلماء ظاهرة معروفة لاتحتاج إلى تعقيد فمنهم من قال بأن مراد الحديث أن الإسبال يستلزم المخيلة وليس كما قلت ومنهم من قال بأن لايستلزم واستدلوا بحجج ..أما أنت فقلت في أول الأمر أنه هو المخيلة ثم قلت بعد ذلك أنه يستثنى في بعض الحالات فأرجو أن يكون كلامك متسقا وواضحا وليس فيه تناقض..
عندها أرجع وأقول:
النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين اللبس للمخيلة والغير مخيلة في حديث آخر فقد نقولبأن الحديث مطلق وقيدته الاحدايث الاخرى بأن ذلك ماكان على وجه الكبر..
لأن ظاهرالحديث اقتران الإسبال بالكيف وفي الأحاديث الأخرى اقترانه بالنية
10- وعلى فرضأن القول التاسع غير صحيح فنقول بأن الحديث هذا عارض الأحاديث الأخرى في التفريقبين الكبر وغير الكبر وتلك الأحاديث أصح من هذا؟!!
11- نقول كذلك بأن النص قديكون من المؤول ولم يكن من الظاهر لأن دلالته غير مقطوع فيها
__________________
إلى صدام:
يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر
قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر
صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر
من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر
شعر:
العائد الأول

آخر من قام بالتعديل _العائد الأول_; بتاريخ 28-06-2008 الساعة 01:05 AM.
_العائد الأول_ غير متصل