28-06-2008, 01:28 AM
|
#14
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
|
ل
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
المخيلة صنو الزهو
وحتى لا تظنني أجهل كلام اللغويين عن معنى الخيلاء , فأنا أدري أنهم يشرحونها بالكبر , لكن الذي يجب ألا يغيب عنك أن المترادفات من الألفاظ وإن كنا نظنها تؤدي معنى واحدا إلا أنها تختلف عن بعضها عند التدقيق والبحث العلمي
ولذلك فتوظيف دلالات الألفاظ في مجال الأحكام يلزم معه معرفة معانيها الدقيقة
ألا ترى أن كلمة ( مخيلة ) مشتقة من الأصل الثلاثي ( خال )
وأن كلمة (التكبّر) مشتقة من الأصل الثلاثي ( كـَـبـُـرَ )
فالمخيلة مرتبطة بـ :خالَ , ويخيل , وتخيّل , وخـَـيْـل , وخـَـيـال , ويُخـَـيّـل , ... الخ
أما التكبر فمرتبطة بـ: كـَـبـُـر , ويكبر , وكبير , وكِـبَـر ... الخ
وفرق بين كبر , وخال
فالاختيال صنو الزهو بالجمال ونحوه , والتكبر يعني رفع الذات عن مقامها دون وجه . |
|
 |
|
 |
|
هذا القول سأرد عليه ردا خاصا فقد لا تكفيه هذه العجالة..
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ومن أدلة هذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام – رضي الله عنهم – كانوا ينهون من رأوه مسبلا دون سؤاله عن نيته ! |
|
 |
|
 |
|
أولا النهي ليس دليلا دائما على الحرمة,وكذلك فإن النهي قد يكون لأجل الكراهة على قول من قال بأن الإسبال مكروه كراهة تنزيه,والصحابة كانوا يتناهون عن أشياء كانت مكروهة وليست محرمة,ثم إن هذا ناشئ من كون الصحابة عرفوا أن غالب من يفعل ذلك الأغنياء المتكبرين فنهوا عنه أو لكونه مرهونا في عقلهم أنه لايفعله إلا المتكبرين وهذا مثله مثل العقال فقد حرمه بعض العلماء قديما لأن العقال كان يلبسه أهل العقيلات كبرا فارتبط في ذهن الناس أن من يلبس العقال فإنه متكبر فلما لبسه سائر الناس أصبح عادة وأسبح لايقول أحدا بأنه كبر , وهذا مثله مثل الإسبال فقد كان أغلب الذين الذين يسبلون ثيابهم إنما يسبلونها لأجل الكبر فارتبط الإسبال عندهم بالكبر فبدأوا ينهون عنه,ثم إنه أصبح عادة عند الناس..
فالحكم يدور مع العلة وجودا وعدما..
والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينه أبي بكر عن الإسبال لما عرف عنه أنه لايفعل ذلك كبرا!!
الدليل على أنه لم ينه عن ذلك دائما..
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ومن الحالات التي تدلك على أن الإسبال تجملا محرم
أن الزينة محمودة , ولبس الجميل من الثياب من الدين , ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان أثم الناس لبسا بجماله ونظافته |
|
 |
|
 |
|
هذا ياأخي ليس دليلا على أنه حرام البتة..
فعدم إسبال النبي صلى الله عليه وسلم لايدل على أنه محرما..
ثم إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جر ثوبه بغض النظر عن نيته إذا كانت لغير الخيلاء..
عندها أرجع وأقول:
ياأخي أنا لم أسلم لك بأنه مأمور بعدم الإسبال إذا كان لغير الكبر فكيف تذكر السبب بأنه مأمور بالإسبال؟!!!!
ثم إن الشق الثاني من قولك غير صحيح لأن المخيلة ليست هي الزهو قطعا..والأمر بإسبال المرأة لأجل ستر العورة وليس لأجل الزهو وهذا خطأ فاحش وقعت فيه
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لم أفهم كلامك يا أبا محمد
لكني لا ظنك تستطيع أن تثبت أن من الفطرة إسبال الرجال
أو أن من غير الفطرة إسبال النساء قدر ذراع
أما أنا فمعي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التي شرعت للمرأة الإسبال قدر ذراع , وحرمت على الرجل الإسبال : ( إياك والإسبال فإنه من المخيلة )
والشريعة لا تشرع إلا الفطرة , ولا تنهى إلا عن مخالفها |
|
 |
|
 |
|
أنا يأخي استدللت بدليلين الفطرة والعرف..
فالإنسان مفطور على أن الحلي خاصا بالنساء وأن الإسبال لم يكن خاصا بالنساء وأن من يسبل من الرجال فإنه يكون متشبها..
أما العرف فقد تعارف الناس على أن الإسبال لم يكن خاصا بالنساء عنده
أما قولك بأن الشريعة لاتشرع إلا الفطرة ولاتنهى إلا عن مخالفتها فهذا لايخالفك فيه من يقول ((لاإله إلا الله))
ولايخالفك فيه إلا مأفون زنديق..
عندها أرجع وأقول:
لم يكن الإسبال من خاصية النساء فإن الفطرة قد نبهت إلى أن هذا ليس من التشبه وهو موجود في الفطر وكذلك فإن العرف على أن الإسبال ليس خاصا بالنساء..
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أنا لم أتحدث سابقا عن التشيه بكونه سببا للتحريم , وإنما كنت ألفت نظرك إلى خطأ ردك حجة من جعل المسبل متشبها بالنساء
وإلا فلو أردت إثبات أن التشبه حاصل لما أعياني هذا
وإليك البيان :
رسول الله صلى الله عليه وسلم شرع لنساء الإسبال
وحرّم ذلك على الرجال
فصار الإسبال من اختصاص النساء
وقد نهانا في أحاديث أخرى عن مشابهة النساء
فكيف نفعل ما هو من خصائص النساء ونزعم أننا لم نتشبه بهن ؟! |
|
 |
|
 |
|
هداك الله..
كيف تقول مثل هذا القول؟!
إن نقاشنا من الأصل هو هل الإسبال في حق الرجال محرما أم لا؟!
فكيف تستدل بالتحريم وهو أساس للنقاش؟!!!!
وهذا الخطأ تقع به دائما هداك الله وهو أنك تأتي بحجج تظن أنها تعضد قولك وهي أساس للنقاش بيني وبينك!!!
فإذا ثبت التحريم فأنا سأوافقك على أن الإسبال من خصائص النساء!!
وأن من يفعل ذلك فإنه متشبه بالنساء..
في الترمذي : " حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة فكيف يصنعن النساء بذيولهن قال يرخين شبرا فقالت إذا تنكشف أقدامهن قال فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه " .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
انظر !
في حديث واحد , نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإسبال للخيلاء , واستثنى النساء .
فالحديث يبطل قزل كل محتج على تحريم الإسبال تجملا للرجال
فقد ورد في هذا الحديث تحريمه للخيلاء
وعند مراجعة أم سلمة له بين لها النساء مستثنيات من النهي , وأن لهن شبرا على الأرض , ثم راجعته فزاد إلى ذراع , وتنبه إلى أنه لم يشترط عليهن أن عدم الخيلاء , مما يدل قطعا على أنه نهى الرجال عن التجمل ( الزهو والخيلاء ) وأباح ذلك للنساء |
|
 |
|
 |
|
ياأخي هاأنت وقعت في مأزق وهو أنك أثبت أنه في حديث واحد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخيلاء ثم استثنى النساء ,فكذلك ياأخي أنا سأثبت لك أنه في حديث واحد نهى النبي صلى الله عليه عن الخيلاء ثم استثنى الرجال ولكنه قيده بالكبر أنظر:
عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر اللَّه إليه يوم القيامة" ، فقال أبو بكر: يا رَسُول اللَّهِ إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: "إنك لست ممن يفعله خيلاء" رَوَاهُ البُخَارِيُّ تحت باب (من جر إزاره من غير خيلاء) فكأنه يرى الجواز، وروى مسلم بعضه.
فمارأيك؟!!
عندها أرجع وأقول:
ثالثا:على كثرة النصوص الواردة بشأن التحريم إلا أنه لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم التشبه مطلقا وإلا لو كان التشبه لذكره..
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أبدا لم يعرف بالكثرة التي توحي بها , وإنما هو حالات لا تصل إلى ما نراه اليوم من إسبال لمشالح الكبراء ! بل وثياب وبناطيل السوقة من الناس , والله المستعان |
|
 |
|
 |
|
ياأخي هداك الله!!
كيف تقول هذا القول؟!!
لنفرض أنه لم يعرف بالكثرة التي أوحي إليها فهاأنت أثبت أن العرب كانوا يسبلون ثيابهم!!
فيبطل قولك بأن الإسبال خاصا بالنساء؟!!!
بغض النضر عن الكثرة والقلة ..
ثم إنه يعرف بالكثرة التي أوحي إليها والدليل هو ماعرف عن العرب وإلا فلماذا ربط الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم الإسبال بالكبر ؟؟!!
لأن الإسبال صادر من فعل الأغنياء ولو صدر الإسبال من الفقراء لما يفعله الناس على وجه الكبر في ذاك الزمان...
ثم إن الناس في تلك الأزمان فقراء لا يستطيعون على الثياب الطويلة فضلا عن الإسبال للعوز والحاجة!!
ولم يستطع على الإسبال إلا الأغنياء فانتبه!!
ثم إنك قلت لاتصل إلى مانراه من إسبال المشالح الكبراء؟؟
ياأخي إن الذين يسبلون في عصرنا الفقراء والتجار على سواء فهو لم يكن شعارا لأحد في زماننا هذا كما كان من قبل فانتبه!!
فتجد في هذا الزمن أكثر الناس تواضعا قد يكون مسبلا ثوبه فهو لم يرتبط بالكبر في هذا الزمن كما كان من قبل..
فانتبه..
عندها أرجع وأقول:
رابعا:عرف عن العرب الإسبال للأغنياء فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه لما علمه من شأن أصحاب الزعامة من لبسهم على وجه الكبر
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
كلام الشيخ كلام إنشائي دون استدلال , وهو لا يشير إلى أن هذا كثير عندهم
وما زال هذا في العرب , ألا ترى جر الكبراء والأثرياء مشالحهم ؟!
وإني أؤكد لك أن العرب لم يكن شائعا عندهم جر الثوب , بل هو عندهم من عمل النساء .
وقول أم سلمة " فكيف يصنع النساء بذيولهن " دليل على أن جر الثياب من صفات النساء
وبالمناسبة فهذا الموضوع ليس من شأن المسألة فالأمر سواء كثر عندهم أو قل , فالمهم أن النهي قد حصل واستثني النساء |
|
 |
|
 |
|
ياأخي كيف تتجرأ وتقول بأن كلام الشيخ إنشائي دون استدلال؟؟!!!!!
ثم تقول وإني أؤكد ؟!
كيف تؤكد ؟!
اأنت لم تأت بدليل واحد وأنا أثبت لك ثم تقول وإني أؤكد؟!!!
كيف يصدر منك هذا الكلام؟!!
إن الإسبال في الجاهلية كان عند الرجال والنساء على سواء بغض النظر عن الأكثر؟!
أما قولك المهم أن النهي قد حصل واستثني النساء غير صحيح فالنهي لم يحصل وهذا هو مدار الخلاف بيني وبينك..
عندها أرجع وأقول:
سادسا:قال يوسف القرضاوي (( وكان العرب في الجاهلية يعتبرون جَرَّ الثياب هذا من مظاهر العظمة، وإن الفقير يلبس لحد الركبة أو تحت الركبة بقليل، والغني يلبس ويجر في إزاره ))
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
|
|
|