الرد على من قال بأن التجمل هو الخيلاء
أخي برق1:
بما أنك قلت بأن معنى المخيلة:التجمل والزهو فإني سأثبت أنك وقعت في أخطاء شنيعة:
أولا:
أنه يلزم من قولك هذا أن التجمل محرم بذاته فالنبي صلى الله عليه وسلم قال(( إياك والإسبال فإنه من المخيلة ))
عندها يكون النبي صلى الله عليه وسلم ذكر علة التحريم وهي التجمل إن كان كماقلت فعندها يلزم من قولك هذا أن كل تجمل محرم لأن العلة اتحدت عندها سنحرم أكثر الأشياء التي أحلها الشرع؟!!!!
ويلزم من ذلك لازم باطل وشنيع هو مخالفته لحديث((إن الله جميل يحب الجمال))!!!!!أرأيت كيف شطح بك التأويل ولاتقل بأنك تتهمني فهذا القول واضح كالشمس لايحتاج إلى تدليس ولا إلى لف ودوران فلاتتنصل.
ثانيا:
عدم تفريقك بين الزهو والتجمل وعدم معرفتك لمعنى الزهو يا أخي إن الزهو هو الكبر بعينه!!
فالقول الذي هربت منه وقع فيك !!
أنظر إلى أقوال العلماء:
قالب صاحب كتاب العين:
زهو: الزَّهْو: الكِبْر وقال في موضع آخرالبأوُ: من الزّهو والافتخار والكِبر
وقال صاحب المحيط في اللغة:
الزهو: من الكبر، وقال كذلك في موضع آخروالبَأْوُ: الزَّهْوُ والكِبْرُ،
قال صاحب القاموس المحيط:
العَجْبُ بالفتح : أصْلُ الذَّنَبِ ومُؤَخَّرُ كلّ شيءٍ وقَبيلةً وبالضم : الزَّهْوُ والكِبْرُ والرجلُ
وقال صاحب الصحاح في اللغة:
والزَهْوُ: الكِبْرُ والفخر. قال الشاعر:
متى ما أشأْ غير زَهْوِ الملو ... كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ
وقال في موضع آخر:
قد زُهِيَ الرجل فهو مَزْهُوٌّ، أي تكبّر
ثم قال في موضع آخر:
فيه لغةٌ أخرى حكاها ابن دريد: زَها يَزْهو زَهْواً، أي تكبّر.
وقال صاحب كتاب المخصص:
ابن السكيت: رجل مُزدَهى - إذا أخذَتْه خِفة من الزّهْو ورجل مزْهو من الكِبْر
قال صاحب كتاب المحكم والمحيط الأعظم:
الزَّهْوُ: الكبر والتيه والفخر
وقال صاحب تاج العروس
و ) الزهو ( الكبر والتيه)
وقال صاحب لسان العرب:
زها ) الزَّهْوُ الكِبْر!ُ والتِّيهُ
وقال صاحب كتاب العين:
هو: الزهو: الكبر والعظمة.
وغيرها من الأقوال الكثيرة التي تبين فداحة ماقلت!!!!
ثالثا:
النص الشرعي جعل الخيلاء هو التكبر ولم يجعله من التجمل والسياق يدل عليه.
أنظر قوله تعالى : { إنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: { الْفَخْرُ وَالْخُيَلَاءُ فِي الْفَدَادِينِ أَصْحَابِ الْإِبِلِ وَالسَّكِينَةِ فِي أَهْلِ الْغَنَمِ }
رابعا:
العلماء الذين قالوا بأن الإسبال محرم لم يقولوا مثل قولك بل اعترفوا أن المخيلة هو الكبر والزهو!!وأنه يختلف عن التجمل:
أنظر لقول الشيخ أحمد الخليل ((ذكر بعض العلماء أن الإسبال يستلزم الخيلاء ولو لم يقصد اللابس الخيلاء، وممن ذهب إلى هذا ابن العربي وهذا ليس ببعيد عن الصواب؛ لما تحدثه هذه الهيئة من اللباس في نفس اللابس من الزهو والتعالي،))
أليس هذا لم يقصد به التجمل إنما قصد به الزهو والتعالي الذي هو ليس التجمل بل هو التكبر!!!أفهمت؟!!!
__________________
إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول
|