[الشامخ]

الذهبي

كلامك وطرحك ذهبي .
فلا حرمنا منك ومن طرحك الذي يمس المجتمع .
والذي لا بد له من نقاش حتى نخرج بحلول نستفيد منها والمستفيد الأول والأخير هم أبنائنا وبناتنا .

وقت الإختبارات يشهد تقلبات وأشياء تفرح أصحاب الشر كثيراً بعيداً عن الرقيب وبعيداً عن الضمير ولا يكثروا ولا ينتشروا إلا في الإختبارات فلا أكثرهم الله .
منها التجمعات والدوران والبحث عن الوسيمين وأخذهم ونعلم ماذا يحدث بعد ذلك من شر عظيم وأشياء تدمي القلب والمشكلة أن الأب لا يعلم عن هذا الشي البتة وهؤلاء الحثالة من المجتمع يغتنموا هذه الفرصة ويأخذوا فريستهم وكأنه شيئاً لم يكن .

ومنها وهو أعظم بالنسبة للفتياة وهو المغازل وما أدراك ما المغازل وهو أشد بلاءً لأنه فيه شرف عائلة بأكملها ولن يقتصر على البنت وحدها . والخروج من المدرسة أو الكلية بشكل متفاوت هو المشكلة . وكم سمعنا عن مآسي تقع في الإختبارات والشقق المفروشة وغياب الرقيب سواءً من البيت أو من صاحب الشقق المفروشة .

ومنها أصحاب المخدرات الذين يشتغلون بهذه الأيام شغل ليل نهار وبيع الحبوب للطلاب
المسمات بالحبوب المنشطة حتى تذاكر وتفهم جيداً وهناك من المساكين الذين يصدقون هذا الكلام . ويجب أن على الأساتذة والآباء تنبيه الأبناء من هذه الحبوب .

أعتقد وبهذه الفترة أي وقت الإختبارات يجد الطالب مخرج حتى يذهب إلى ما يريد بحجة الفطور والذهاب مع الأصدقاء إلى بيت أحدهم . وكثير من العوائل بسبب الثقة الزائدة يصدقوا هذا الكلام . والولد المنحرف سوف يضعها علثاً له .

وتعتبر فرصة لهم حتى يفعلوا ويذهبوا إلى ما يريدوا وتجدهم ينتظروا الصباح على أحر من الجمر . وتجد البعض يقول لأبيه إني مع فلان من الأقارب وهو أشد بلاءً وهم الأقارب فيترك
معه لأنه معروف ثم تجد المصيبة تأتي من هذا الباب .

فما أجمل الحصانة الداخلية في البيت فتجد الولد لا يذهب ولا يريد الذهاب مع هؤلاء الحثالة مع وجود المغريات للذهاب معهم وتجده يعرف أسرارهم وما يخفون من خبث . وإذا وجد منهم مضايقة فلا يتوانا ويذهب إلى أبيه أو إلى أخيه ويخبره بالقصة . وكذلك الكلام بالنسبة للبنت .

فالتربية لها أثرها الأكبر في البيت والحصانة الداخلية لا الحصار .

فما أجمل الكلام عن المشاكل الإجتماعية وطرح الحلول لها .
فبارك الله فيك يا ذهبي المنتدى .


ا ل ش ا م خ