مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 02-07-2008, 12:13 AM   #12
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها العائد الأول
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها برق1
كلامك تكلف ظاهر للحجة
وأنت تكذّب أبا بكر ! فهو الذي اعتذر بأن إزاره ينزل من غير اختياره !
وحتى لا تذهب بعيدا , فالعلة ليست في الإزار , فإزاره كغيره من أزر الناس - رضي الله تعالى عنه وأرضاه وشرّفنا برؤية وجهه الشريف في جنات الخلد –
وإنما كان عذره في جسمه , فلم يكن له خصر بارز يمسك الإزار
والله العظيم أني أكتب هذا وأنا أبكي فرقا من الحديث عن هذا الشريف الصديق خير الناس من قال عنه صلى الله عليه وسلم رادا ذم البعض له " دعو لي صاحبي ... إلى آخر الحديث " وقال " لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا " وبشره أنه سيدعى من كل أبواب الجنة يدخل مما شاء

ياأخي أنت الذي ادعيت على أبي بكر أن إزاره يسترخي من غير اختياره!!
فقد قال إن إزاراي يسترخي إلا أن أتعاهده!!
فانظر الإستثناء فإذا كان يتعاهده فلايسترخي أفهمت!!!!
عندها لاينزل الإزار رغما عنه بل باختياره!!!!
أفهمت!!!

هل أنت مقتنع حقا من هذا الكلام ؟!
أما أنا فكلامك كنت فهمته من قبل هذا
لكني كنت أظن تنبيهي لك سيدلك على موضع خطئك
أما أن تكتب هذا التعليق فأمر محيّر
المهم :
مع ما في هذا من غرابة في فهم اعتذار أبي بكر , وزعم أن نزول إزاره كان (( باختياره )) , وهو زعم لا يقع فيه أحد غيرك !
فيردّ كلامك أن أبا بكر ذكر صراحة أن إزاره يسترخي أي ينزل وينسبل ! وهو يعتذر لهذا , ولو كان لا ينزل وينسبل عند استرخائه لما كان محتاجا للاعتذار لعدم وجود المخالفة وهي ( جر الإزار )
أنت تريد أن تدخل حال أبي بكر ضمن الإسبال المتعمد . وهذا يردّه أنك به تخالف نص الحديث فهو ( من جر إزاره ) وبعدها ( لست ممن يفعله خيلاء )
لكن , لا بأس , دعني أسلم لك بأن أبا بكر كان ينزل إزاره باختياره !
فهل هو إسبال للتجمل ؟ لا ! إذن فليس من المخيلة , بل لعذر مقبول هو استرخاؤه دون قصد .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها العائد الأول
عندها أرجع وأقول5_قولك رغما عنه غير صحيح لأنه يستطيع إبداله فلاينزل رغما عنه الأمر الذي يدل على أن الإضطرار غير صحيح ..

قلت لك إن العيب بجسمه لا بإزاره ! فمهما لبس من إزار استرخى .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها العائد الأول
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها برق1
أتيت لك بحديث لم تستطع رده أبدا " وإياك والإسبال فإنه من المخيلة "
أوّل لنا هذا الحديث تأويلا تقبله اللغة والعقل , فنقبل منك
الحديث نص على أن الإسبال نوع من المخيلة , فكيف تزعم أنت أنه ليس منها ؟!

بل أنت الذي لم تستطع رده أبدا...
التأويل مطلوب منك لأن الأصل أن المستثنى هو الغير خيلاء..
ثم تأتي بالحديث كما هي عادتك..

أنت تزعم أن أسبال التجمل مباح
وليس في الحديث استثناء إسبال التزين أبدا, بل هو شامل لكل إسبال , وأنه من المخيلة , فأوّل لنا الحديث تأويلا صحيحا مقرونا بالدليل , يخرج الإسبال تجملا , وهنا نقبله .



اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها العائد الأول
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها برق1
الخيلاء غير الكبر , فالخيلاء الزهو , والكبر رفع النفس عن مقامها
وقد بينت لك اختلاف الاشتقاقين
ويدل على هذا : أن النبي صلى الله عليه وسلم كرر الخيلاء والمخيلة كثيرا في أحاديث النهي , ولم يذكر الكبر مرة واحدة !
بينما هو يذكر الكبر في أحاديث أخرى
فلو كان يريد الكبر لصرح ولو مرة بالكبر !
فتركه للفظ الكبر مع كثرة أحاديث الإسبال دليل على أنه يريد غيره .

ياأخي حتى الآن لم ترد على الحجة بل تركتها كما تركت غيرها؟!!!!
فأنت توهم القارئ أنك ترد على حججي وأنت لم تفعل شيئا؟!!
ثم إنك قلت:
ويدل على هذا : أن النبي صلى الله عليه وسلم كرر الخيلاء والمخيلة كثيرا في أحاديث النهي , ولم يذكر الكبر مرة واحدة !
كذلك أنا أستطيع أن أقول:
ويدل على هذا : أن النبي صلى الله عليه وسلم كرر الخيلاء والمخيلة كثيرا في أحاديث النهي , ولم يذكر التجمل مرة واحدة !
فلو كان يريد التجمل لصرح به ولو مرة واحدة

رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلغ العرب , وهو يعلم أن التزين بجر الثوب ليس في حقيقته تزينا ولا جمالا , بل هو قبح لما فيه من أمور كالتبختر في المشي والزهو بالزينة الذي يطغى به عن الاعتدال .
لهذا لا تستغرب أنه – صلى الله عليه وسلم - لم يستخدم التجمل .
أما الكبر فصفة ذم مناسبة لهذه الكبيرة ( جر الثوب ) فلو أراد ( الكبر ) بهذا المعنى لذكره ولو مرة , فهو يذكرها في مجال الذم كثيرا إذا قصدها , فكونه لم يستخدمها أبدا هنا دليل على أنه يريد غير الكبر , وهذا لا يمنع أن الكبر يخالط هذا التجمل الاختيالي عند الإنسان .

ومن أدلة أن الكبر لا يراد هنا , أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أناسا عن الإسبال وهم من هم تواضعا , فلا يمكن أن نتصوهم يتكبرون يوما , ومع هذا إذا رآهم أطالوا ثيابهم نهاهم
فلو كان المحرم هو جر الثوب كبرا لما نهى من عرف عنهم التواضع وزكاهم بنفسه
منهم عبد الله بن عمر - رضي الله تعالى عنهما - فقد نهاه عن طول الثوب وطلب من أن يرفعه , وهو الذي قال عنه : " نعم الرجل عبد الله ... "

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها العائد الأول
أما القول الذي لا مرية فيه أن المخيلة هو الكبر لا التجمل ..

لو قلت بأن المخيلة من أسباب الكبر لقلت لك : نعم
أما أن تكون هي ذات الكبر , فهذا غلط , وخلط بين الألفاظ
وقد بيّنت لك كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم اقتصر على تكرار لفظ الخيلاء , ولم يذكر الكبر مرة واحدة !
رغم أنه - صلى الله عليه وسلم – يكثر ذكر الكبر في أحاديثه , ذلك لكونه يعرف الفرق بين اللفظين .


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها العائد الأول
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم صرح به بقول ((بطرا)) والبطر الكبر.

البطر ليس الكبر بل هو سبب له
فهو مجاوزة الحد في كل أمر كالنعم والمشاعر وكل الأعمال المباحة .
فبطر النعمة الطغيان في استخدامها وتجاوز الحد المباح إلى المحرم
والبطر في الفرح تجاوز الحد في أعلان الفرح حتى الخروج إلى الحرام كاستخدام المعازف فيه
وحتى الحزن فيه بطر , فإذا زاد حزن الإنسان عن الحد الشرعي إلى المحرّم سمي بطرا
وانظر مثلا يا أبا محمد في التفاسير لتجد هذا عند المحققين في قوله تعالى { .... بطرا ورئاء الناس ... }
فمن يطلقها على الكبر خاصة , فهو متسامح في دقة اللفظ ناظر لكون البطر يؤدي أحيانا للكبر

ولهذا فمن البطر استخدام النعم في المعاصي كاستخدام القوة في صرع الناس , واستخدام النقود في شرب الخمر وجلب القيان .

قال القرطبي في الجامع : " البطر الطغيان في النعمة "
وقال " والبَطَر في اللغة : التقوية بنعم الله عز وجل وما ألبسه من العافية على المعاصي "

قال الإمام النسفي عند تفسير قوله تعالى : { وَلاَ تَكُونُواْ كالذين خَرَجُواْ مِن ديارهم بَطَراً وَرِئَاءَ الناس }
: " والبطر أن تشغله كثرة النعمة عن شكرها "
في القاموس المحيط : " في القاموس : البَطَر - محركة : النشاط ، والأشر ، وقلة احتمال النعمة ، والدهش ، والحيرة ، والطغيان بالنعمة ، وكراهة الشيء من غير أن يستحق الكراهية "

في النكت والعيون : " والبطر الطغيان بالنعمة "
قال الشيخ حقي في تفسيره : " والبطر دهش يعترى الانسان من سوء احتمال النعمة وقلة القيام بحقها وصرفها الى غير وجهها "

قد وضعت أنت عنوانا هو
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها العائد الأول
الرد على من قال بأن التجمل هو الخيلاء

ولم يقل أحد أن التجمل هو الخيلاء !

بل الخيلاء التجمل الزائد عن الحد , والاستعراض إظهارا للزينة
ومن الاستعراض المحرم بالزينة عند الرجال : الإسبال , وجر الثوب , ولبس الحرير والذهب , وتبختر المشية , وغيرها

ثم إني أعلم هذه الأقوال التي نقلت عن علماء اللغة
ولهذا قلت لك – سابقا - عندما ذكرت لك الفرق بين الخيلاء والزهو والكبر :
" وحتى لا تظنني أجهل كلام اللغويين عن معنى الخيلاء , فأنا أدري أنهم يشرحونها بالكبر , لكن الذي يجب ألا يغيب عنك أن المترادفات من الألفاظ وإن كنا نظنها تؤدي معنى واحدا إلا أنها تختلف عن بعضها عند التدقيق والبحث العلمي "

أدري أنهم يقولون هذا
لكني أدري أنهم يقولون معه غيره أيضا
وأدري أنهم يقولون هذا لتقريب معناها للقارئ , وإلا فهناك خيط خفي هو المعنى الأصل للكلمة , لا يتضح إلا عند دراسة الفروق الغوية بين الكلمات .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها العائد الأول
بما أنك قلت بأن معنى المخيلة:التجمل والزهو فإني سأثبت أنك وقعت في أخطاء شنيعة:
أولا:
أنه يلزم من قولك هذا أن التجمل محرم بذاته فالنبي صلى الله عليه وسلم قال(( إياك والإسبال فإنه من المخيلة ))
عندها يكون النبي صلى الله عليه وسلم ذكر علة التحريم وهي التجمل إن كان كماقلت فعندها يلزم من قولك هذا أن كل تجمل محرم لأن العلة اتحدت عندها سنحرم أكثر الأشياء التي أحلها الشرع؟!!!!
ويلزم من ذلك لازم باطل وشنيع هو مخالفته لحديث((إن الله جميل يحب الجمال))!!!!!أرأيت كيف شطح بك التأويل ولاتقل بأنك تتهمني فهذا القول واضح كالشمس لايحتاج إلى تدليس ولا إلى لف ودوران فلاتتنصل.

لا يا أخي
أنت ألزمت الأمر ما لا يلزم
فأنا قلت إن التجمل بالإسبال وجر الثوب محرم لكونه من المخيلة , ولا يعني هذا أن التجمل بغير هذا محرم .
فحرمته لكونه تجملا جاوز الحد إلى المخيلة وهي الاستعراض بالجمال والدلّ به , وقد ذكرت هذا سابقا .

فالتجمل مباح , إلا التجمل الذي حرّمه الشرع , وهو كل تجمل جاوز الحد ومنه التجمل بالذهب والتجمل بالإسبال والتجمل بالحرير
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
برق1 غير متصل