أهلا بك أخي الاستاذ.د
وما قد ذكرته أنت لم أخالفك أنا فيه ، فأنا أقول بالتفاؤل في جميع الأحوال
لكن الذي نفيته هو التفاؤل في ((
تحقيق المطلوب الغير ممكن)) ولم أنفي تفاؤلي بخيرية امتناع ذلك الأمر .
اقتباس
إن التفائل عموما مطلوب في كل شيء حتى في أشد الامور تردياً .لكن الايمان
بتحقق المطلوب لايكون إلا بحالتين من ثلاث ،
فإما أن تكون مؤشرات النجاح أعلى من مؤشرات الإخفاق فهنا التفاؤل مطلوب وواجب مع أخذ الحذر .
وإما أن تكون مؤشرات النجاح والرسوب متساوية أو مؤشرات الرسوب أعلى لكن بقليل فهنا التفاؤل مطلوب مع تهيئة النفس للأسوء .
فأما إن كانت مؤشرات الرسوب غالبة _وبقوة_ فهنا الأصل الإقرار بالرسوب والعمل والترتيب على تخطيه
والايمان بخيرية ذلك الرسوب الذي قدره الله لك، وعدم تعليق النفس بنجاح مفاجئ يعتبر معجزة ، لأنه ما ضر الأمة إلا مثل هذا التعليق الخاطئ .