الشيخ الألباني رحمه الله تعالى وغفر له وأسكنه الجنة , عالم له قدره من الجلال , وقد أفنى أربعين سنة من عمره في خدمة الحديث .
هو من كبار محدّثي العصر
وكما قال الأخوة المتزن والأعمش وغيرهما
فالألباني اشتغل بتخريج أحاديث كتب الحديث غير الصحيحين ( لأن الصحيحين من الدقة والثبوت وصفاء السند بحيث لا يحتاجان تخريجا )
وأشهر كتبه في الحديث ( السلسلة الصحيحة والسلسلة الضعيفة )
ومنهجه في التصحيح لا يوافقه عليه كل المحدّثين
فمنهجه ييسر شروط تصحيح الأحاديث
ولهذا قالوا عنه :
ما ضعّفه الألباني فاعتمد , وما صححه فتثبّت
وقد سمعت الشيخ المغامسي قبل أيام في قناة المجد أثنى على الشيخ ومقامه في الحديث , وقال بأنه لا يوافق على كل تصحيحه ولا على كل تضعيفه
والله أعلم
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا
***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
|