أما تصحيحات الألباني فالأمر فيها يختلف باختلاف الطالب ؛ فالعامي الذي يثق بالألباني يصح له أن يقلّده في تصحيحه وتضعيفه ، أما طالب العلم فلا يصح أن يقف عند تصحيحه ويأخذه مأخذ القبول مطلقًا بل عليه أن يتثبّت ويتتبع السند والمتن ليخرج بالنتيجة .
وذلك لأن الألباني - رحمه الله - يصحح على طريقة المتأخرين ويصحح تارة ويضعف تارة أخرى لحديث واحد ! .
وما قيل في الألباني يقال في تصحيحات الشيخ أحمد شاكر وبعض تصحيحات ابن باز ومن المتقدمين السيوطي وغيرهم ..
أما مناقشة الشيخ السعد للألباني التي أشار لها الإخوة هنا فلقد أخذتها من الشبكة قبل مدّة واستمعتُ لها وهي جيّدة وميزتها أنها لا تختص بالحديث والتصحيح والتضعيف فقط بل تشمل هذا إلى النقد لمنهج الرد والشدّة عند الألباني وكذلك أحسب أنّه تكلّم على مسألة الإيمان عند الألباني وإن كنتُ غير متيقن من هذا لبعد العهد .
وقد بحثت عنها على عجالة فوجدتها هنا - ولا أدري هل الرابط يعمل أو لا فإن لم يكن فلعلّي أنزلها لكم هنا من الحاسوب - :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...48&postcount=2
أبو العباس