من منا لم يقرأ مقال الدكتور آل زلفة وفيه الصحيح والسخيف إنه مقال من شخص مثقف وليبرالي ومتفتح ومتحضر شخص دبلوماسي وجرئ هكذا يحب أنه يظهر نفسه ولقد تققزن نفسي وانا أقرأمقال الدكتور ولكن أكثر مالفت انتباهي مقولته هذه :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وحدثتني إحدى الزميلات المشاركات - بحضور زوجها - بأنها وزميلاتها قبل قدومهن إلى القصيم قد أعددن للأمر عدته، فتزودن بأنواع الملابس والعبي وطريقة لبسها، اعتقادا منهن بأن للقصيم خصوصية خاصة. دخلن القاعة المخصصة لهن وهن مرتديات عباياتهن فوق رؤوسهن لا يبدو من وجوههن إلا القليل وبقين على هذا الحال؛ فوجدن المفاجأة بأن المشاركات من بنات القصيم لا يلبسن عباياتهن داخل القاعة المخصصة للنساء، ولباسهن عادي مثل لباس أي امرأة عادية في جدة أو الرياض، أو أبها، أو أي مكان آخر، واستغربن من ضيوف الندوة القادمات من خارج القصيم في طريقتهن المتحفظة جداً في لباسهن في قاعة لا يوجد بها غير النساء. قالوا لهن يبدو أن الصورة عن القصيم مبالغ فيها، فنحن مثل غيرنا من نساء بلادنا، فتنفس الوافدات الصعداء؛ ولا أستطيع أن أقول أكثر مما سمعته من تلك الزميلة، |
|
 |
|
 |
|
طبعا الحديث هذا بين آل زلفة ومثقفة مثله وحده متحضره لذلك تتكلم مه وهو رجال بس الدكتور شره عليها إنها محضره زوجها فوضعها بين قوسين المهم الذي أرغب أن اعلق عليه واهتف به بإذن الدكتور وأقول له :
يادكتور أرجوك صدقنا نحن الاسلاميين طيبون وخيرون ولسنا شريرن حتى تسبنا وتشتمنا صدقنا يادكتور لاتكون كهذه المرأة التي اكتشف تجهلها بعد وقت كثير من الزمن ولو لم تحصل على هذه الزيارة لماتت ميتة الحمقاء والمغفلين .
يادكتور إن كثير من الليبراليين منكم يشكون من ما تشكو منه هذه المرأة فالجهل مشكلتهم والإنسان عدو مايجهل أرجوا ان تقترب أكثر من الاسلاميين ستجد انهم طيبين ومتعقلين ومنفتحين أرجوكم اكتشف هذا الامر مبكرا .
إن هذه الظاهرة والمشكلة تتكرر مع آل زلفة ومع عائض القرني الذي اكتشف ان الغرب يملك مالانلم في مقال عن فرنسا من الحضارة ومشكلت المثقفين والمثقفات في السعودية لايختلفون كثيرا عن العامة في تفكيرهم وعقليتهم وهذه من خصائص السعوية ولاحول ولاقوة إلا بالله .