[انفاس ولائية]

وكيف للقلوب المحجرة التي سمعت بمصابك يا ابن رسول الله يا ابا عبدالله الحسين لا تبكيك بدمعا هتوني على الوجنات ساكبا .
انقل لكم رواية بما معناه للرسول صلى الله عليه وىله وسلم
عندما ولد مولانا الحسين عليه جاء رسول الله واخذ الحسين وضمه وقبله في نحره وصدره وهو يبكي ، فرأته فاطمة الزهراء وهو باكي على ولدها حديث الولادة فقالت مما بكائك وولدي ما زال حديث الولادة فاجابه ابكي لما سيجري عليه غدا فسوف تقتله شر الاقوام وسيحتز نحره ويعلق على الرماح الطويلة المشهورة ويبقى وحيدا فريدا بلى ناصرا ولا معينا وتدوس صدره خيول الاعوجيات يبقى عريان على ارض كربلاء بل كفن ولا ملحودة تضم جسمه الطاهر هو واهل بيته الذين استشهدوا معه فقالت له فاطمة ومن يقيم عليه العزاء لمصابه فاجابها بان هناك شيعة ابيه وشيعته تقيم المآتم والعزاء وتلطم صدورها ورؤسها حزنا لمصابه في كل عام الى قيام يوم الدين .

فكيف لهذه القلوب المتحجرة ان لا تبكيك وانت سبط نبيها وقد قتلت ظاميا عطشانا وماء الفرات بالقرب منك جاريا .

يا آل بيت رسول الله كفاكم من عظيم الشأن انكم من لم يصلي عليكم لا صلاة له