بسم الله الرحمن الرحيم
عصفت بنا أعاصير المساهمات البنكية بالخسائر ، فما أن هدأت إلا وتعصف بنا المساهمات العقارية
والتي هي الأخرى جعلت الناس يتعلقون بأرباحها الخيالية التي لم تصرف بعد ! حتى أن بعضهم تمنى
رأس ماله أو أقل !
لكن المؤسف في الأمر أن عدد من المشائخ اقتحموا أو أُقحِموا - لا فرق - في هذا المجال الذي تدور
حوله الشُبَهُ ، ولا بأس بالتجارة الحلالِ ، لكن أن تُسَغَلَ أو يَستَغِلوا سمعتهم ومكانتهم في جذب الناس
للدخول والمشاركةِ في هذه المساهمات التي لا يعرف مصيرها فهذا هو الذي لا نقبله !
إحدى المساهمات تعرض بيع عمارةٍ في مكة المكرمة لكي توزعَ أرباحها على المساهمين ، فيعرض
أحد التجار شرائها بمبلغ ( 85 مليون ريال ) ، لكن المفاجئة أن يعترض على البيع أحد مشائخ بريدة
المشهورين بالخطابة وأعمال البر الخيرية بحجة ِ أن له شقق فيها ويريد هو
شرائها بمبلغ ( 65 مليون ريال ) !!
أيضاً من من مشائخ بريدة المشهورين بحسن الصوت تورطوا بمساهمات ٍلم يستطيعوا رد حقوق
المساهمين فيها !
وغيرهم كثير !!
وهناك آخرون ظاهرهم الإلتزام بعد الدخول في معمعة المساهمات قَصُرت لحاهم حتى وصلت
حد القبضة أو دون !!
والأمثلة ُ على ذلك كثيرة ٌ والمساهمات معروفة ٌ لاحاجة َ لذكرها هنا ،،
بعد ذلك هل يحق لنا أن ننتقدهم بعيداً عن القدح في دينهم أو نواياهم !!
ونحذر من الخول معهم في أي تجارة ٍ !
خصوصاً أن الشبه بدأت تدور حولهم والكلام كثر عليهم !!
دمتم بود
.
.