بارك الله فيك وفي قوتك برد هذا السافل عن التعرض لبنات المسلمين ...
نعم المرأة أنتِ ..وكثر الله أمثالك وجعلكِ خير مدافع لبنات المسلمين ..
يعلم الله عزوجل أننا إذا رأينا رجال الهيئة في الأسواق أننا نطمئن ونشعربالأمان والراحة ولله الحمدوالمنة وجزى الله حكومتنا خيرا التي أعانتهم وسهلت لهم السبل بعدعون الله وتوفيقه ...
المشكلة أننا
نرى بعض النساء تودي بنفسها للمهالك إذاجاء رجل الهيئة أسدلت غطائها وإذاذهب كشفت النقاب غير اليدين والأرجل المكشوفات وبدأت تستعرض أمام الرجال !!!والله إذارأيت الحريم يفعلن كذا أستغرب(((مسكينات)))لا يعلمن أن من مصلحتهن الحجاب لكي تحمي نفسها من الأعين والنفوس المسعورة التي لاتصدق بأن ترى إمرأة متكشفة وحجابها مبهذل والمشكلة أن بعضهن تسمي ماتلبسه حجاب !!!!وللعلم أنه لايسمى حجاب الذي تلبسه تلك النسوة لأن الحجاب ((((هوالستــــــــــــــــر))))!!!!
الحمدلله الذي عافانا مماابتلاهم به وفضلناعلى كثير مماخلق تفضيلا ..
قال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا (لما سلف منهن لترك الستر) رَحِيْمَاً (بهن إذ سَتَرهن)
أخرج عبد بن حميد عن معاوية بن قرة (ابن إياس ): «أن دعاراً من دُعَّارِ أهل المدينة كانوا يخرجون بالليل، فينظرون النساء ويغمزونهن. وكانوا لا يفعلون ذلك بالحرائر، إنما يفعلون ذلك بالإماء. فانزل الله هذه الآية {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين} إلى آخر الآية».
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير (#21864) وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله ]يدنين عليهن من جلابيبهن[ قال: «يتجلببن بها فيعلمن أنهن حرائر، فلا يعرض لهن فاسقٌ بأذىٌ من قولٍ ولا ريبة».
تفسير الثعالبى للآية الكريمة:
وقولُه سبحانه : { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جلابيبهن } الجلبابُ : ثوبٌ أَكْبَرُ مِنْ الخِمَار ، ورُوِي عَن ابن عباس وابن مسعود : أَنَّهُ الخمارُ ، واخْتُلِفَ في صورة إدنائه : فقالَ ابنُ عباسٍ وغيره : ذلك أن تَلْوِيَه المرأةُ حَتَّى لا يظهرَ منهَا إلاَّ عينٌ واحِدَةٌ تبصر بها ، وقال ابن عباس أيضاً وقتادةُ : ذلك أن تلويه الجبينِ وتشدُّهُ ، ثم تَعْطِفَهُ على الأنفِ ، وإن ظهرتُ عَيْنَاها؛ لكنَّه يستر الصدر ومعظمَ الوجهِ .
وقوله : { ذلك أدنى أَن يُعْرَفْنَ } : حتى لا يختلطّن بالإمَاءِ ، فَإذَا عُرِفْنَ لم يقابَلْن بأذَى . من المعارضة؛ مراقبةً لرتبةِ الحرائر ، وليس المعنى أن تُعْرَفَ المرأةُ حتى يعلمَ من هي؛ وكان عمر إذا رأى أمَةً قد تقنعت قَنَّعَها بالدِّرَّةِ محافظةً على زِيِّ الحرائر .
أخرج البخاري في صحيحه عن أمنا عائشة t قالت: «يرحم الله نساء المهاجرات الأول. لما أنزل الله ]وليضربن بخمرهن على جيوبهن[ شققن مروطهن فاختمرن بها». وعنها كذلك أنها قالت: «لما نزلت هذه الآية ]وليضربن بخمرهن على جيوبهن[ أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها». وأخرج عنها ابن أبي حاتم أنها قالت: «لما نزلت هذه الآية ]يدنين عليهن من جلابيبهن[ خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغِربان من السَّكِينَة وعليهن أكسية سود يلبَسْنها». شبهت أغطية شعر الرأس في سوادها بالغراب.
قال ابن تيمية – رحمه الله تعالى - :
وأمر سبحانه النساء بإرخاء الجلابيب لئلا يُعرفن ولا يؤذين وقد ذكر عبيدة السلمانى وغيره أن نساء المؤمنين كن يدنين عليهن الجلابيب من فوق رؤوسهن حتى لا يظهر إلا عيونهن لأجل رؤية الطريق ، وثبت في الصحيح أن المرأة المحرمة تنهى عن الانتفاب والقفازين ، وهذا مما يدل على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يُحرمن وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن ." مجموع الفتاوى " ( 15 / 371 – 372 ) .
قال الزمخشري في تفسيره "الكشاف:
«فإن قلت: ما حقيقة التبرج؟ قلت: (التبرج هو) تَكَلُّف إظهار ما يجب إخفاؤه. من قولهم: سفينة بارج، لا غطاء عليها. والبرج: سعة العين، يرى بياضها محيطاً بسوادها كله لا يغيب منه شيء.
بعد كل هذه الأدلة للنساء على أهمية الحجاب والتستر حفاظاًلها ولمجتمعها وقبل ذلك طاعة لربها عزوجل ...
أيتها (النساء)أيتها المرأة المتبرجة الشريفة العفيفة الطاهرة اتقي الله في نفسك وأهلك ومجتمعك ..
لماذا تعرضي نفسك أمام الرجال بشكلك المبهذل الذي لايدل على إمرأة عاقلة تفعل بنفسها هذه الأفاعيل !!! قديغويك الشيطان إلجأي للرحمن وأكثري قرع الباب (الدعاء)ومن أكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له ..
وأرعني سمعكِ لقول الشاعر:
تعصي الإله وتزعم حبه ***** إن المحب لمن يحب مطيع
وهناك بعض الرجال البائعين أوغيرهم لايخافون الله عزوجل
لاندري هل يعلمون أن الله عزوجل يراهم أولا!!!!
ليس عندهم غيرة لأخواتهم المسلمات للأسف ينتهكون حرمات الله بالنظر للنساء والتعرض لهن !!
هل ذهبت الرجولة ؟؟
قديقال أن النساء هن اللاتي يعرضن بأنفسهن للرجال أصلاً لماذا تنظر إليها لماذا تحيط نفسك بالشبهات إذهب من المكان المتواجدة فيه أو أخبر رجال الهيئة وأشغل نفسك بذكر الله عزوجل وأدع لها بالهداية (((بصوت عـــــالي))) لكي تستحي وتخجل من نفسهاوقد تتوب إلى الله عزوجل وأخرج من المكان وهذا شوهد أثره على النساء في الأسواق تود أن الأرض إبتلعتها ولم تعش هذا الموقف ... !!!!
حتى لو كنت بائع أذكر الله عزوجل ولاتعطيها وجه تذكر ماسيأتيك من الأجر إذا فعلت ذلك وسيعينك الله عزوجل إذا علم صدق نيتك واحرص على الدعاء أن يكفيك شر هؤلاء النسوة اللاتي يعرضن بأنفسن اللاتي لايخفن من الله عزوجل !!
وتذكروا حديث السبعة :
روى الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه" .
أين الخــــــــــــوف من الله عزوجل!!!؟؟؟
وقد قال تعالى (وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )
وللعلم هناك أنفس شريرة في كل مكان وهم (( التافهين الفارغين الفاشلين الذين فشلوا أمتنا )) لاهمهم ولاهدف لهم في الحياة إلاشهواتهم وتحقيق رغباتهم الدنيئة فقد زعزعوا أمن المجتمع بأعمالهم الدنيئة نسأل الله عزوجل لهم الهداية
أو يفك المسلمين من شرهم ..
حفظ الله عزوجل ولاة أمورناوأعانهم على قطع دابر هؤلاء المفسدين الذين يتعرضون لبنات المسلمين بالسوء ويشيعون الفواحش في المجتمع..
والله يوفق ويعين ويسدد هيئات الأمربالمعروف والنهي عن المنكر ..
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
نسأل عزوجل أن يهدي شباب ونساء المسلمين ..
بارك الله فيك ..
__________________
يقول ابن القيم" السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمرها، فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبة، ومن كانت في معصية فثمرته حنظل، وإنما يكون الحصاد يوم المعاد، فعند الحصاد يتبين حلو الثمار من مرها". قال بعض الحكماء: وعائب يعيب الناس بفضل عيبه ويبغضهم بحسب بغضه ويرفع عوراتهم ليكونوا شركاءه في عورته لاشيء أحب إلى الفاســــــــق من زلة عالم ولاإلى الخــــــــامل من عثــــــــــرة شريف. ثم أنشد إن يعلموا الخير يخفوه وإن علموا * شراً أذيع وإن لم يعلمواكذبوا
آخر من قام بالتعديل بسمات الأمل; بتاريخ 07-07-2008 الساعة 05:21 PM.
|