..
أحسنتَ أخي أبو عمر ، و قد ظننتُ أنها تفتر إلى إيضاح بعضَ الشيء ..
قد رويَ عن الإمام أحمد أنه كره أن يدعى له بطول العمر لحديث أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت : اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " قد سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة لن يعجل شيئا منها قبل حله أو يؤخر شيئا عن حله ، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر كان خيرا وأفضل .." رواه مسلم والامام أحمد و هذا القول بهذا التعليل اختاره الشيخ عمر .
و هناك من قال بهذا القول و لكن بتعليل آخر فقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين عن حكم قول : " أطال الله بقاءك ، طال عمرك " ؟ فأجاب قائلا : لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيرا وقد يكون شرا ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك .ا.هـ ( المناهي اللفظية ص 9 ،10 )
و من العلماء من أجاز ذلك مطلقاً .
|