مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-07-2008, 06:46 PM   #1
داعي إلى الخير
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 227
بعد الحش وتقطيع اللحوم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وهم خطير وهو من خطوات الشيطان التي حذرنا الله منها !!
أن بعضنا يظُن أنه مادام مافعل الكبائر , فإنه في عافيه وسلامة !!.
‏لنستمع لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :


عن ‏ ‏سليمان بن عمرو بن الأحوص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ( سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول في حجة الوداع ألا إن الشيطان قد أيس أن يعبد في بلدكم هذا أبدا ولكن سيكون له طاعة في بعض ما تحتقرون من أعمالكم ‏ ‏فيرضى بها ) سنن ابن ماجه

في المجالس , في الأعراس , في الإستراحات , تخرج من اللسان , كلمة يعتقد قائلها أنها
لاتضره , يظُن أنها مجرد كلام في كلام .
هذه الكلمة تكون ً : غِيبه أو نميمة أو سخرية
بعض الكلمات , بنظر قائلها مجرد كلمة عادية ,
فيقول لك : ياخي هي كلمة عاديه
ولكنها بالمقابل بالغة الشدة لأخيه المسلم .


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لَا يَظْلِمُهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ، وَلَا يَحْقِرُهُ ، التَّقْوَى هَاهُنَا ، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ ، وَمَالُهُ ، وَعِرْضُهُ )) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه

في أي إجتماع عائلي أو زواج, أو في إستراحة , إلنزم الصمت , كُن مستمع لاتتكلم ,فقط إسمع ماذا يقولون !
عندك ورقه , سجل مايقولون :
تلاحظ نسبة كبيرة من الكلام حول : فلان غلط على فلان , وفلان ثقيل الدم , وفلان فيه صفات رديئه, وفلان فعل كذا , وفلان مقاطع فلان فلا يزوره.
حتى بين الشخصين يدور كلام أحدهما : ماهضمت فلان , فلان غثيث , لزقه , فلان غبي , نصاب , أخلاقه رديئه , يهرف بما لايعرف ,
حش وتجريح , تقطيع ظهور وأكل لحوم .
لاحول ولاقوة إلا بالله
والله يااخواني أكل لحوم أعوذ بالله
( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه )
أعوذ بالله أعوذ بالله أعوذ بالله
ينتصف الليل وهم مسرورين والعياذ بالله ,
بماذا ؟
بالغيبة أعوذ بالله
بعد ذلك تنتهي الجلسه : تصبحون على خير

أي خير !!
بعد الغيبة والحش وتفطيع لحم أخيكم تقولون : تصبحون على خير !!
أيعقل هذا ؟
لاحول ولاقوة إلا بالله



ذكرى
عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( أَيُّ الْمُسْلِمِينَ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ) البخاري ومسلم ,والترمذي واللفظ له

وفي الختام

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لَا يَظْلِمُهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ، وَلَا يَحْقِرُهُ ، التَّقْوَى هَاهُنَا ، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ ، وَمَالُهُ ، وَعِرْضُهُ ) متفق عليه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

داعي إلى الخير غير متصل