مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 10-07-2008, 07:26 AM   #6
_العائد الأول_
عـضـو
 
صورة _العائد الأول_ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
أهلا بالأستاذ برق1

اقتباس
د نبهتك إلى الفروق بين الزهو والتجمل , وبينه وبين الخيلاء , وبينه وبين الكبر , وبيّنت أن أية كلمتين نظن معناهما واحدا فليس ظننا بصحيح , وإن تقاربت , وإن كان بينها اشتراك , بل لكل كلمة معنى مستقل مهما تقاربت المعاني



أخي برق أنت لم تنبهني على شيء إنما بينت لي الفرق بين الكبر والزهو وجعلت الزهو والتجمل يتضمنان معنى الخيلاء وأن الكبر يخرج عن دائرة الخيلاء ولايمت له بأي صلة فهو من الألفاظ التي ليست هي مقاربة له.وقلت بأن أي كلمتين معناهما واحد فليس بصحيح ؟!!!
أخي في لغة العرب قد تكون هناك كلمتين ومعناهما واحدا فكلمة الدمقس معناها الحرير والصيغم الأسد ولايحتمل غيره فهما بمعنى واحد؟!!!!!
فقولك وإن كان بينهما اشتراك غير صحيح فالكلمة لها متردافات كثيرة وتتضمنها لكنها تتجزأ وتنحصر في شيء واحد أو تكون بالكلمة لها معنى كلي وتتضمن ألفاظا تحمل معنى جزئي مثل الحب فله معان ومترادفات كثيرة جدا ولكن كل مترادفة لها معنى يتضمن الحب فكل كل كلمة تجتزئ شيئا معينا فالجوى من الحب لكنه ينحصر في شدة الحب فيكون من الحب لكن اقتطع جزئا منها فانحصر بشدة الحب وهذا مثله مثل الخيلاء فالخيلاء من الكبر لكنه انحصر في الكبر المتعلق بالتبختر في المشي وهكذا دواليك فلذلك أطلق الخيلاء بالإسبال الذي يكون بقصد الكبر وهكذا دواليك..
اقتباس
عند الضبط والمقارنة أو عند تقرير حكم ينبني على التفريق بين المعاني , فلا يصح الخلط شرعا ولا لغة
فالإسلام عند التدقيق يعني الانقياد والطاعة
بينما الإيمان يعني التصديق .
ولهذا عندما تعلق بإطلاقهما حكم بيّن الله تعالى الخطأ بالخلط بينهما : { قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ... }
*
لو قال الخطيب : أيها المؤمون
أو قال : أيها المسلمون
فإن شارح الخطبة يسعه أن يشرح العبارة الأولى عن الأولى بقوله : إنه يخاطب جموع المسلمين أمامه
والثانية بقوله :
إنه يخاطب جموع المؤمنين الحاضرين
هذا في حال السعة
ولست بحاجة إلى أن أذكّرك بأنه لا يجوز أن نقول عند تقرير حكم شرعي : ( كل مسلم مؤمن ) , لكوننا خالفنا قوله تعالى : { قل لم تؤمنوا , ولكن قولوا أسلمنا ... } وليسوا منا
فقين ( كفار ) بل حكم الله أنهم مسلمون


ماذا تريد من هذا الكلام ياأخي ليس كل مسلم مؤمن وكل مؤمن مسلم ولكن ماوجه تعلق هذا الكلام بالكبر والخيلاء؟!!!
لفظة مسلم تختلف عن لفظة مؤمن ..
وما صلته بموضوعنا؟!!

اقتباس
لكن لا بأس أن أقول إن الزهو ضرب من الجمال . وأنه أيضا تيه الشخص بجمال حاله , وأن الخيلاء استعراض المرء جماله أمام الناس , وكلها لا يمكن أن تنفك عن الجمال , سواء كانت بمعنى كون الشيء جميلا ( زاهيا ) أو كون المرء يستعرض جماله لنا ( الزهو والخيلاء )
ولذلك تجدني أستخدم الكلمتين متجاورتين , وعليه فاستخدامي لهما متناوبتين من باب التجوز في حال السعة كما شرحت ومثّلت؛ فالمتحدث لا يمكن أن يتحدث إلا هكذا في حال السعة , لكن يبقى تنظيره دون مساس

.


ياأخي هذا الكلام في تخبط عظيم !!!!!
إنني لم أجد في حياتي أحدا يقول بأن الخيلاء استعراض المرء جماله أمام الناس؟!!!!
أما قولك في حال السعة فغريب جدا أصلا الزهو والخيلاء والكبر يتضمنان شيئا واحدا عند الإطلاق لكن عند التفصيل كل لفظة تأخذ مكانها الدقيق أومعناها الجزئي من المعنى الكلي الذي هو الكبر؟!!
أما الجمال فلم يتضمن قاعدة الكبر ولايدخل تحت نطاقها!!!
وكذلك فالزهو والخيلاء لم يتضمن المعنى الجزئي من المعنى الكلي في التجمل والجمال لأن قاعدته تختلف ؟!!!
ولم أجد أحدا من أهل العلم قال بأن الجمال يتضمن الخيلاء ؟وهو منه ..أو... أو... بل هو مدرج تحت معانيه الخاصة ؟َ!!!
فلذلك تجد العلماء دائما مايربطون الكبر بالخيلاء والكبر بالزهو والكبر بالبطر ولا يربطون بتاتا البتة بين هذه الألفاظ الثلاث مع الجمال!!!!
أما قولك بأن الخيلاء استعراض المرء جماله أمام الناس فخطأ فاحش..لم يقل به أحد من أهل العلم أبدا ولم يربطه العلماء بالجمال لكن قد يكون تخيله من جماله مثل أن الإنسان لما أعطاه الله جمالا أصبح متكبرا به ولكن بمعنى أدق أوأخص مزهوا به لأن الزهو معنى جزئي من معنى كلي وهو الكبر..!!!!كما أن الشخص يصبح مزهوا ومتكبرا من دافع تجارته ,وقولك بأن الخيلاء استعراض المرء جماله عليك لالك فمعناه أن الشخص لا يجوز له أن يري الناس جماله لأنه خيلاء !!!!!!
وهذا لم يقل به أحد من أهل العلم ,فاختيال الشخص قد يكون من مؤثرات كثيرة منها الجمال ومنها والجاه والمنصب وغيرها فلماذا خصصت الجمال؟!!!!!!!!!!
لا بد أن تسلّم باختلاف الكلمات الثلاث في معانيها , وأن لكل واحدة معنى لا تؤديه الأخرى
لنفرض أن هذا الكلام صحيحا على قول من يقول بذلك فإننا نقول بأن كلمة الزهو تؤدي مالاتؤدي كلمة الخيلاء وكذلك العكس لكن هاتين الكلمتين تتضمنان معنى الكبر أما الجمال فلم يكن له تعلق بتة بهذه الأشياء..
نعم قد يكون الشخص مزهوا بسبب جماله كما أنه قد يكون مزهوا بسبب جاه فلماذا خصصت هذا؟!!
اقتباس
- أن كلمات اللغة وإن اتحد معناها ظاهرا , فلكل لفظة معنى مستقل , ومنها ( الزهو , الخيلاء , الفخر , البطر , الكبر )


هذه الكلمات بينها اشتراك واتحاد وهو رابط الكبر لا الجمال كما تدعي..
فهذه معان جزئية من المعنى الكلي وهو الكبر_ كما ذكرت_
لكن كلامك هذا ليس دقيقا في التعبير فقولك معنى مستقل تقصد به أن يكون هناك كلمات تأخذ معنى واحدا لكن لكل كلمة تأخذ معنى مستقل وجزئي تحت دائرة هذا المعنى الكلي..فقولك مستقل يدل على أنك أخرجت هذه الكلمات من المعنى الكلي وهو الكبر..
فظاهر كلامك أني إذا قلت الحسام فإنه يختلف عن السيف ويستقل عن معناه؟!!!!
اقتباس
– أن القرآن والسنة حجة على علماء اللغة .



ياأخي أهل اللغة يستنبطون المعاني من القرآن واذهب إلى أقرب كتاب من كتب اللغة لتجد أنهم يستنبطون من القرآن والسنة المعاني ويخرجون منهما ما غمض

,فكيف تأتي وتقول بأنه حجة على علماء اللغة؟!!
وكيف تتوهم أن هناك اختلافا بين علماء اللغة والقرآن,مع أن مرجعهم في ذلك القرآن نفسه؟!!!
ثم إني سائلك ماقول القرآن والسنة في الخيلاء وماقول العلماء في تفسيره ؟!!!!
جميعهم قالوا بأن الخيلاء هو الكبر ثم تأتي أنت بشحمك ولحمك وتقول بأن الخيلاء غير الكبر لأنه متضمن للجمال ؟!!!!
ومادخل الجمال بكل هذه الأشياء؟!!!!

اقتباس
2- أن كلام العرب في الجاهلية حجة على علماء اللغة أيضا


عجيب والله قولك ؟؟!!!!!
والله إني أستغرب أن تصدر منك مثل هذه الأشياء؟!!!!!!!!!
أصلا علماء اللغة يستنبطون المعاني من كلام العرب في الجاهلية ومن القرآن والسنة فكيف تقول بأنه حجة عليهم!!!!
وهذا مثل لو تقول بأن القرآن والسنة حجة على قول ابن باز؟!!!!
اقتباس
وعليه , فهات نصوص القرآن والحديث , وكلام العرب المتضمنة كلمة ( خيلاء ) ستراها مرتبطة باستعراض أنواع الزينة .
بينما استعرض نصوص الكبر في القرآن والسنة ستراها أوسع .


لنفرض أن قولك هذا صحيحا لامرية فيه (وهو غير صحيح) فإني سأسألك وهل الزينة بحد ذاتها منهي عنها أم إذا ارتبطت بالكبر ينهى عنها؟!!!!!!!
فإذا قلت بالقول الأول فمعناه أن كل تجمل خيلاء وأن كل تجمل محرم؟!!!
وإذا قلت بالقول الأول فإنك ستوافقني على قولك رغما!
أرجو أن لاتتخبط في كلامك !!
والكبر أوسع لكنه متضمن للبطر والخيلاء والزهو..


-
اقتباس
أن تفسير علماء اللغة لكلمة من الكلمات في حال السعة , غير تفسيرهم لها عند المقارنة بين المترادفات
فهم في السعة يفسّرون الزهو بالخيلاء وبالتكبر , والخيلاء بالتكبر والزهو , لكنهم عندما يريدون المقارنة بين المترادفات يدققون في استخدامهم فيجعلون الكبر غير الخيلاء والخيلاء غير الزهو


ياأخي أنت في غنى عن التعسف في التأويل وإرغام الكلمات رغما على أن تأتي على ماتريد؟!!!
ياأخي العلماء يفسرون الزهو بالخيلاء والتكبر والعكس لكن عند التدقيق نجد أن كل كلمة تأخذ شيئا مستقلا داخل منظومة الكبر ,أما كلامك فيحيل المعنى ويجعل كلام العرب على غير ظاهره..
اخي برق1 لقد كفوك أهل اللغة عن اللعب بالألفاظ حتى تأتي على مايريد الشخص؟!!!

ولاتتجرأ على تفسير كلام العلماء على ماأردت فوالله إن هذه الأفعال لخطيرة..
كما قلت لك الكبر موسع ويتضمن الزهو والخيلاء وغيره..
أما قولك:
-
اقتباس
, لكنهم عندما يريدون المقارنة بين المترادفات يدققون في استخدامهم فيجعلون الكبر غير الخيلاء والخيلاء غير الزهو


إياك والتلاعب.
العلماء يجعلون الكبر هو الخيلاء مهما ذهبت من هنا وهنا ومهما حاولت التأويل فالكلام واضح ولم يأتوا بهذا الغثاء الذي أتيت به.
فالكبر دائرة كبيرة تدخلها الدوائر الصغيرة االزهو الخيلاء البطر .
أما إذا أردت أن تجعل الكبر غير الخيلاء فخطير..
في
اقتباس
نصوص العلماء التي نقلتها أنت , قد جعلوا ( الزهو ) هو ( الكبر ) .
لو أخذنا كلامهم هذا بعمومه دون معرفة حال حديثهم وظرفه لظنناهم أخطؤوا !

فما دام الزهو هو التكبر , فمعناه أن كل من وصفناه بأنه ( زاهٍ ) فهو متكبر ! فهل يستقيم هذا ؟
فعليه سيكون حتى ( بسر ) النخل متكبرا مرتكبا لكبيرة من كبائر الذنوب وهي الكبر!
كيف ؟!


عجيب والله أمرك !!!
أقسم بالله أني استغربت أشد الإستغراب من هذا القول الغريب جدا جدا!!!!!!
الذي والله لم أتوقع أن يصدر منك البتة!!!
العلماء قالوا بأن الزهو هو الكبر ولم يذكروا السعة التي بدأت تدندن حولها !!!
أنظر إلى التخبط في الكلام
فعليه سيكون حتى ( بسر ) النخل متكبرا مرتكبا لكبيرة من كبائر الذنوب وهي الكبر!
كيف ؟!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يامسلم اللفظة قد تدل على معان كثيرة مثل العين,والألفاظ المتباينة قد تدل على معنى واحد مثل الألفاظ التي تدل على معنى السيف فهي كثيرة جدا..
وهذا الكلام لايجهله أحد!!!
فالعين لها معان كثيرة جدا وأنت تعلم ماهي معانيها وهذا مثله مثل الزهو !!!
فكيف تسوغ لنفسك أن تقول مثل هذا القول!!

اقتباس
وإنما قال علماء اللغة ما قالوا رعاية لما يستشربه الزهو في الإنسان خاصة من عجب وتبختر ثم كبر , فكأنهم يقولون إن الزهو الذي نعني هو الزهو الذي يكون معه تصعير الخد والترفع عن الغير بسبب الغنى أو الجمال ,


إذا قلت فكأنهم يقولون إن الزهو الذي نعني هو الزهو الذي يكون معه تصعير الخد والترفع عن الغير بسبب الغنى أو الجمال ,
فقد أقول فكأنهم يقولون إن الزهو الذي نعني هو الزهو الذي يكون معه تصعير الخد والترفع عن الغير بسبب الجاه والنسب ,
أقوالك عجيبة !!
أنا أكفيك مئونة الدخول في نياتهم بغير سبب هم قالوا الزهو التكبر بلاتأويل وتخبط ولف ودوران فأنا إذا قلت لك معنى الهلباج الأحمق فهل يحق لك أن تقول أنت لم تقصد الأحمق إنما قصدت شيئا آخر؟!!!!
هذا هو التأويل بعينه,وهذا هو المأزق الذي وقع فيه أهل التأويل في الأسماء والصفات,
فالأسباب ليس لها دخل في معنى الزهو فإن أي فعل من الأفعال يكون من أجل أسباب معينة وهل نقول بأن الأسباب هي التي تبين معنى هذا الفعل؟!!!
هذا هو قولك؟!!
فكأنك تقول:
إن فلانا من الناس أصبح متكبرا لأنه أصبح تاجرا فإذا كان كذلك فإن معنى التجارة التكبر لأنها سبب هذا التكبر
هذا هو معنى قولك فلا تلف وتدور فكلامك واضح كالشمس..

اقتباس
بينما الزهو والخيلاء لا يستلزم احتقار الغير والترفع عليهم كما هو لازم للكبر




عجيب والله قولك..
أردد أقوال العلماء الكثيرة جدا بأن الزهو هو التكبر ثم تأتي بهذا الكلام العجيب الغريب المتخبط ..

أقول الزهو والخيلاء هما التكبر ثم تقول أنه لايستلزم احتقار الغير بينما الكبر يلزم وهو هو!!!
أذكر لنا مصدر قولك!!
أم هو تخبط وتحكم بالقول لأجل هوى؟!!!!


اقتباس
تصوّر رجلا يدلّ بمشيته ويستعرض امامنا لإظهار زينته , فهذا يوصف بأنه ( يزهو , و يختال ) ولكن فعله هذا لا يكون تكبرا إلا إذا صاحبه احتقار للغير وترفع عليهم


فرق ياأخي بين استعراض الزينة ولبس الزينة فأنت قلت من قبل بأن الزينة بذاتها محرمة في الإسبال!!!سواء حصل معها استعراض أم لا!!!
كما أن استعراض الزينة ليس هو الاختيال بل التكبر هو الاختيال.
ووالله إن أقوالك هذه خطيرة جدا لما فيها من المخالفة لإجماع أهل اللفة في ولمافيها من تحريف للنصوص..
اقتباس

ودليل هذا أنك تراهم يتحدثون عن الزهو في الصفحات التي نقلت منها أنت ما نقلت ويذكرون أنه غير الكبر

خذ مثالا من كلامك:
قلت : " وقال صاحب لسان العرب:
زها ) الزَّهْوُ الكِبْر!ُ والتِّيهُ " انتهى كلامك .
أقول :
وصاحب اللسان نفسه قال أيضا والزهو الكذب والباطل ..... والزهو الظلم , والزهو الاستخفاف .... والريح تَزْهَى النباتَ إذا هزَّته بعد غِب المطر ..... والزهو النبات الناظر والمنظر الحسن , يقال زُهي الشيءُ لِعَيْنِكَ والزَّهو نور النبتِ وزَهْرُهُ وإشراقُه يكون للْعَرَضِ والجوهرِ وزَها النبت يزهى زَهْواً وزُهُوّاً وزَهاءً حَسُنَ ....وزهت الريح أَي هَبَّت .... والزَّهْو البُسْر الملوّن يقال إذا ظهرت الحمرة والصفرة في النخل فقد ظهر فيه الزهو


ياعيباه !!
قبل ما أرد لم يقل الزهو المخيلة ولم يقل الزهو التجمل فانتبه!!!
أقول: المعنى يعرف من السياق,فكلمة العين مثلا لها معان كثيرة جدا ولكن كيف نعرف قصد الكاتب من إيراده لهذه الكلمة ؟!!!
مع أن لها معان كثيرة؟؟!!!
نقول إن هذا يعرف من السياق..
وهذا مثله الزهو فيعرف من السياق..
وما هو الإشكال في تعدد معاني هذه الكلمة؟!!
اقتباس
تأمل هذا الكم الكثير من المعاني التي قالها للزهو !
فواجبنا ونحن نقرأ له , بدل أن نأخذ واحدا منها ونقصر الكلمة عليه , أو حتى أن نصفه بعدم الدقة بجمعه هذه المعاني المتباعدة , أقول : واجبنا أن ننظر في المعنى المشترك بين هذه الألفاظ لنعدّه هو المعنى الدقيق للكلمة
والجامع بين كل تلك المعاني التي ساقها ابن منظور لكلمة الزهو هو ( الزينة والبهاء )
يدخل في ذلك حتى قوله إن الزهو الكذب : ذلك لأن وصف الكذب بالزهو للمح أن الكاذب يحسّن الكلام ويتعمد تزيينه وترتيبه وتخليصه من الثغرات والتناقض حتى يخدع المخاطب ويضمن سيرورة كذبته عليه



أعوذ بالله!!
كيف تتجرأ على قول مثل هذا القول..
طيب الظلم ماهو اقترانه بكلمة التجمل والزينة؟؟؟؟!!!

أما قولك ننظر في المعاني المشتركة فباطل لأن أكثر الألفاظ لها معان كثيرة متباعدة لايمت بعضها إلى بعض بصلة فكيف تقول هذا القول..
ثم إن الجامع بينهما لم يكن التجمل قطعا ,وهل كلمة الظلم من هذا الجامع؟؟؟
كما أنه لايلزم من اللفظ المعين الذي يتضمن معان كثيرة أن يكون بينهما شيء مشترك أنظر إلى كلمة العين هل معاني كلمة العين بينهما معنى مشترك ؟!!
الجواب لا ..
وكذلك فإن كلمة التجمل لم يأت ذكرها أبدا في معاني الخيلاء والزهو فلماذا تأبى على أن تقحمها وتتكلف تكلفا ظاهرا في إدخالها..
وكذلك فإن الزهو والخيلاء لم يأت ذكره في معان التجمل أبدا..فلماذا تكد ذهنك وتأول وتحرف النصوص على أن تدخل هذه الكلمة ..
__________________
إلى صدام:
يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر
قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر
صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر
من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر
شعر:
العائد الأول
_العائد الأول_ غير متصل