11-07-2008, 05:14 AM
|
#12
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: بريدة
المشاركات: 601
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها مُـــــتـــــرف |
 |
|
|
|
|
|
|
هذا قول بعضه جميل .
إنني لا أزال أذهب إلى أن التسمية فيها قبح وجور لهذا النبي المغلوب على أمره , وقول من قال بها لا يعتد به , فإننا نسيء إلى النبي بلا شك . . . ولي أن أعجب من قول أبي جمرة في معرفة بداية هذا العمل وتحديده بتلك المدة , فما دليله , ومن أين استقاه ؟ إنه كمن يقول : بياض ساق الحورية في الجنة يُرى من وراء سبعين كساء ! ! إنها تخريفات وأقوال متخرصة ليست من الحق في شيء .
لي ملحوظات كثيرة على بعض الأحاديث التي تتعارض مع الفهم الدقيق , وربما تتذكر حديث معاذ المكذوب الذي بينته هنا قبل أشهر خلت .
حين لا يذكر القرآن التسمية بنصها كما يسمونها قديمًا وحديثًا ؛ فإنه من غير الجائز أن نسميها بتلك التسمية , فيخيّل إليّ أن القرآن قد نزه النبي عن تلك التسمية حين ينصرف الذهن إليه , فكان أن جاء الناس فسموها باسم ذلك النبي مع زيادة وتصريف في الحروف , وهم لا يعنون بها النسبة إلى النبي على الأغلب , ولكن الإيماء والإيحاء له أثر لا يخفى على أحد نبيه فطن .
الاسم أعجمي بلا ريب , لكن العربي حين ينطق بهذه التسمية ينصرف ذهنه إلى شخص النبي بلا إرادة .
كل من سمى وقوع الذكر على الذكر بتلك التسمية فإنه ظالم للنبي من حيث لا يدري , ولو أنصف الواحد منهم لنزه اشتقاق الفعل حين يحمل حروف النبي مع زيادة طفيفة , إن الإكثار من دوران هذا الاسم على ألسنة السابقين لا يعني صوابه , وأعتقد أنك تؤمن بالبحث العلمي الذي لا يقف عند حد .
مقالي هذا جديد , ولم أسبق إليه فيما أحسب , ولو علمت بقول عالم من العلماء حول هذا لجئتك به , ولك الخيار في قبوله من عدمه كما صنعت في عدم قبول التسمية ودورانها في كتب السالفين .
تحياتنا .
|
|
 |
|
 |
|
هل نعتبر هذا الكلام تكملة لكلامك في بداية الموضوع ؟؟؟؟
أخوي مرهف أنت تلعب تحت معرفين (مترف --- ومرهف ) .
|
|
|