كنت حتى وقت قريب أرى أن من يتكلم عن بعض الوقائع ويُحذّر منها
هو من باب الخوف أو من باب " ربما يحدث " أو من باب " كل شيء يصير بهالدنيا "
فما نسمعه أحيانا والتحذيرات التي تصدر يكون مبالغا فيها حتى روى لي أحد الأصدقاء الثقات
ماوجده شخصياً واطلع عليه ورءآه بأم عينه ( ماهو قولٍ يقولون )
وذلك في إحدى الإستراحات من قيام العامل المُكلّف بتأجيرها والذي يقوم على تنظيفها
وحراستها بوضع ثلاث كاميرات صغيرة لمراقبة الاستراحة من الداخل
وهذا العامل يُشرف على ثلاث استراحات أخرى وفي كل استراحة عدد لابأس به من الكاميرات
الصغيرة التي يغفل المستأجر عن مشاهدتها وقد يكون العامل خبأها في مكان ( لايذ )
داخل ستارة مثلاً أو مروحة سقف أو ثُرية وهذه الكاميرات تعمل لاسلكياً ( بدون تسليك )
بل ان العامل اعترف له انه يضعها في مروحة شفط تفتح على المسبح وداخل دورات المياه
بعد هذا يجب على كل من أراد أن يستأجر استراحة ان يتفقدها شبراً شبراً يتفقد الغرف
والصالات ودورات المياه والمسبح وكل مكان يُحتمل ان يكون فيه كاميرا !!!
اللهم هل بلغت ... اللهم فاشهد