[ريف]

قال الله تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء }

أخي إنتبه من تلك المجاملات
انت الحق وهم الباطل
المفروض هم يتأثرون فيكـــــ


إحذر اصدقاء السوء فوالله لن ينفعوك اذاوقفت امام ربك وقال لك انت تعلم اني سميع واستهنت بسمعي
تعلم اني بصير واستهنت ببصري
ووالله لن ينقذك احد اويدافع عنك
تلك العناصر التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام : ( إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر )

وفي قوله عز وجل : { فأما الزبد فيذهب جفاء }

لو تدبرت قول الله عز وجل في قصة موسى : { فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، قال كلا إن معي ربي سيهدين } الشعراء /61-62
ألا تحس بمعنى آخر من معاني الثبات عند ملاحقة الطالبين ، والثبات في لحظات الشدة وسط صرخات اليائسين وأنت تتدبر هذه القصة ؟
وغيرها كثير من قصص القرآن الكريم

انت في جهااااااااااااد
نعم جهاد
والله يختبرك
فمـــــــــــــــــــــــــــــا
انت صانع

فإذاذ ثبت على الحق ستنال مثلا عجيبا
، ( القابض على دينه كالقابض على الجمر )

اذكر لك وسائل الثبات في هذا الزمان
الذي استحل فيه الباطل

: الإقبال على القرآن :
التزام شرع الله والعمل الصالح
تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل :
الدعاء
: ذكر الله
: الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً
التربية :
التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات

: الثقة بالطريق :
لا شك أنه كلما ازدادت الثقة بالطريق الذي يسلكه المسلم ، كان ثباته عليه أكبر

: ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل :


: الالتفاف حول العناصر المثبتة :
الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام :

معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به :
استجماع الأخلاق المعينة على الثبات :
وعلى رأسها الصبر ، ففي حديث الصحيحين :
( وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر )
التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت
فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل ، وهو يسير ويعلم بأنه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض ، ثم إن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي


اتمنى يااخي انك تراجع نفسك
ولاتغتر


أختكـــــــــــــــــــ في الله ريــــــــــــــــــــــــف