..
أخي المبارك ، ربما ذكرتَ عجباً من أمر ذلك الذي يظهر عليه علامات الصلاح و يترك زوجته بنقابها ..
أقول أن بعض العلماء قال بجواز بس النقاب ، و لكن الذي نشهده اليوم هو العبث بالنقاب و جعله من جملة الزينة ، و إظهار المفاتن ، و هنا يتأكد العجب من رجل يظهر عليه الصلاح ثم يترك لأهله الخيار في اقتراف مظاهر التبرج ، و يخرج إلى الناس في الأماكن العامة ، و هو في حالة لا تناسب الشخصية الحقيقية للمسلم و المسلمة ..
و أما ما ذكرته الأخت الفاضلة رزان ، فهذا فيه عموم و خصوص ، فالمرأة حرة في بعض الأشياء ولا يحق للزوج أن يتدخل فيها ، كما أنه هو حر في بعض الأشياء و لا يحق لزوجته التدخل فيها ، و لكن الشرع قد أعطى الرجل القوامة ، و أمره بأخذ الميثاق الغليظ على وجهه ، و أن يحرس دين أسرته قبل كل شيء و من واجبه توجيهها ، و لكن بتعامل إنساني راقٍ يكفل لهما الطمأنينة في ظل حياة بعيدة عن المسخطات ..
أسأل الله أن يوفق الجميع لطاعته ..