|
شكراً للأخ الشامخ الغالي على طرحه للموضوع وأحب أن أدلي بدلوي لعله يكون فيه فائدة للجميع
لا شك أن حامل العلم هو أولي من يحاسب نفسه ويراقب سلوكه ويصحح أخطائه والأهم من ذلك كله تقوى الله ظاهراً وباطناً
ومما يؤسفنا أن يكون خريج الشريعة أو حامل العلم بشكل عام يقع في بعض المعاصي ويفرط في الطاعات ويكثر من المباحات ، بلا شك أن الوزر عليه أعظم وأكبر من غيره لأنه عرف الحق والطريق الصحيح وعلم الحلال والحرام ومع ذلك خالف قوله عمله ولم يعمل بما علم به وقد نهي الله سبحانه ورسوله الكريم وذم ذلك في غير موضع .
لا نريد أن نقصر ذلك على معصية ظاهرة فقط وإنما هناك من الطوام والكبائر التي يقع فيها حامل العلم من غيبة ونميمة وسوء ظن وحسد وغير ذلك هي أولى بتجنبها والإبتعاد عنها ولا يعني ذلك أن نهون من أمر اللحية ولكن رأينا البعض يكون ظاهره الإلتزام ويعتقد أن الإلتزام في ذلك ويغفل عن معاصي عظيمة يقارفها ليل نهار .
فنصيحتي لطلاب العلم الاهتمام بأعمال الباطن من خشية وطهارة قلب وحسن ظن وتوكل وغير ذلك وأيضاً الاهتمام بأعمال الظاهر من إعفاء اللحية والكلام الطيب والسمت الحسن
فإذا صلح الباطن صلح الظاهر . والله المستعــــــــــــان
|