مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 04-02-2003, 05:35 PM   #2
طاب الخاطر
كاتب مميّز
 
صورة طاب الخاطر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
يتبع

[c]
نماذج لهذه الملابس

إن الملابس العارية تأخذ أشكالا مختلفة وصورا متنوعة منها على سبيل المثال :
1..ثياب عارية كتلك التي بدون أكمام أو التي لها فتحات كبيرة بالظهر والصدر..!!
2..الثياب القصيرة : حيث يكون طولها الإجمالي يصل لحدود الركبة إما أطول أو أقصر منها بقليل أو لحدها فقط..!!
3..الثياب المفتوحة: حيث يكون التعري بالجزء الأسفل من الثوب كأن يكون له عدة فتحات تصل إلى فوق الركبة أو تكون هذه الفتحة من الجزء الأمامي من الثوب فتظهر وكأنها مقفلة وحينما تسير المرأة ينفتح الثوب على الجانبين ويظهر ما هو تحته.. !!
4..الثياب الخفيفة حيث يكون القماش خفيفا وليس له بطانة ليظهر ما خلفه من أجزاء الجسم، وقد يكون الجزء غير المبطن صغيرا وقد يكون كبيرا أو متوسطا.


فتوى للشيخ ابن عثيمين ( رحمه الله رحمة واسعه ) حكم هذه الملابس
فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((لقد شوهد أخيرا في مناسبات الزواج قيام بعض النساء بلبس الثياب التي خرجن بها عن المألوف متعللات بأن لبسها إنما يكون بين النساء فقط، وهذه الثياب فيها ما هو ضيق تتحدد من خلاله مفاتن الجسم، ومنها ما يكون مفتوحا من أعلى بدرجه يظهر من خلالها جزء من الصدر أو الظهر، ومنها ما يكون مشقوقا من الأسفل إلى الركبة أو قريبا منها. أفتونا عن الحكم الشرعي في لبسها وماذا على الولي في ذلك..؟

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ثبت في صحيح مسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صنفان من أهل النار لم أرهما)) قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) فقوله صلى الله عليه وسلم كاسيات عاريات يعني أن عليهن كسوة لا تفي بالستر الواجب، إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها، ولهذا روى الإمام أحمد في مسنده بإسناد فيه لين عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال ((كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم – قبطية نوع من الثياب – فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : مرها فلتجعل تحتها غلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها)) ومن ذلك فتح أعلى الصدر فإنه خلاف أمر الله تعالى حيث قال: ((وليضربن بخمرهن على جيوبهن))، قال القرطبي في تفسيره وهيئة ذلك أن تضرب المرأة بخمارها على جيبها لتستر صدرها، تم ذكر أثراً عن عائشة (أن حفصة بنت أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما دخلت عليها بشيء يشف عن عنقها وما هنالك فشقته عليها وقالت إنما يضرب بالكثيف الذي يستر)) .

وقد أمر الشيخ ابن عثيمين في فتواه ولي أمر المرأة أن يمنعها من هذا اللباس كما ذكر جملة من الأخطار المترتبة على انتشار هذه الظاهرة .

((في صالات الأفراح)) للمؤلف/ صالح بن على السلطان
انتهى
وهي رسالة


فهل بعد هذا كُله ندع للشيطان طريق
أسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلا وأن
يغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وما أسررنا
وما أعلنا .. وأن يستر على نسائنا ونساء
المسلمين أجمين .. وعلى المؤمنين أجمعين
اللهم آمين


تحيات أخوكم ومحبكم بالله




طاب الخاطر
[/c]
__________________


طاب الخاطر غير متصل