أهلا بالأخ الكريم :
لم يأت معي الناسخ لأنسخ اسمك ـ فالمعذرة ـ
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
في الحقيقة أخي العزيز موضوعك كبير وفي النفس الوقت مشتت |
|
 |
|
 |
|
كلامي واضح .
والبينة على المدعي .
وممكن توجه لوما للإدارة لماذا أثبتوا الموضوع مع تشتته ؟
وللقراء الذين هم بالمئات لماذا قرؤه وهل فهموه أم لا ؟
وتوجه نقدا لاذعا لأولئك الأشخاص الذين نقلوه إلى مواقع أخرى بعضهم بإذني وبعضهم بغير أذني ـ وأعرف منهم الآن ثلاثة ـ ؟ ((ولايفهم أني أمنع ذلك فالجميع قد أذنت له بنقله إذنا عاما ))
ما أدري هل هم على خطأ مع جمعهم الغفير ، ومستوياتهم المعرفية ، أم أنت وحدك على صواب ؟
أما أنا فقد كتبت ما كتبت وأعتقد يقينا بصوابه ، وترابطه ، وتماسك أطرافه لمن أنعم النظر فيه.
وألخص لك محصلة الموضوع (أنها مقارنة ) فقط !!
هذا كل مافي الموضوع .
ولكني أتيت ببراهين وأدلة محسوسة .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
انا لا أملك علاج سحري يقلب الأمة من عصر الإنحطاط الى عصر النهضة |
|
 |
|
 |
|
ولا نحن كذلك ، لكن هي كلمات موقظة ، وموضوع يبعث الهمم لصناعة المجد والعز ،
أما علمت أن المشاريع تبدا من مقالة ، أو فكرة ، أو اقتراح ، او خاطرة ....
وخشية أن تفهم غير ما أريد .. لضربت لك مثالا بالثورة الفرنسية أنها بدأت من مقالة في جريدة ، واحترز أني هنا لا أدعو هنا إلى ثورات ، وإنما أدعو لمشاريع تخدم الصالح العام في الوطن ثم للأمة مقارنة بمشاريع صنعت هنا وهناك وهم أقل منا .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أولا الإنسان يحتاج الى وطن لكي يعيش فيه وهذا الوطن محدود بمساحة معينه ومعترف به
ويعيش فيه المواطن مع مواطنين مثله بغض النظر عن معتقداتهم ومذاهبهم وافكارهم ولكنهم
يشتركون في هدف واحد , مثل أي مواطن يعيش في أي بلد في هذا العالم |
|
 |
|
 |
|
جميع هذا الموضوع يصب في صالح الوطن ، لو وسعنا دائرة النظر ، وأعملنا البصيرة ، واستبعدنا نقطة التشكيك بالنوايا ، .هذاأمر .
قولك :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
بغض النظر عن معتقداتهم ومذاهبهم وافكارهم ولكنهم
يشتركون في هدف واحد |
|
 |
|
 |
|
إن كان قصدك يعاملون كما يعامل أهل الذمة فنعم .
أما غير ذلك :
فهذا هو الغض الذي ذهبت مصالح الأوطان في ظله ... وانظر لبنان خير مثال.
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ثانيا انت بدأت مقالك ب ( جزيرة العرب ) وكانك تعيش في التاريخ وليس الحاضر!
أظن أنك حاليا تعيش في دولة إسمها المملكة العربية السعودية مع الإشارة الى بقية الدول. |
|
 |
|
 |
|
وهل الحاضر إلا أثر من آثار التاريخ ، وأعطني حاضرا لايمت بتاريخ من قبله ، فحقائق اليوم ، أفكار أمس .
ثم إنه لعله خفى عليك المصالح المشتركة لدول هذه الجزيرة والتي لها اسباب يطول الكلام فيها ، وبناء عليه فإن كل دولة في العالم تتاثر سلبا وإيجابا بما حولها كما هو العرف السياسي ، بل بما هو بعيد عنها ، ونظرًا لأننا أيضا لاندرك هذه القضية أخذ غيرنا حصتنا من فرص كانت لنا ذهبت لغيرنا ، وعادت الفائدة له ، وخسرناه نحن، والسعودية هي محور في المنطقة تتاثر بكل مايتجاذب الجزيرة بل بما هو أبعد من ذلك .
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ثالثا : مفهوم الأمة الإسلامية التي تمتد من أندونيسيا الى المغرب, الذي يجمعنا مع تلك الدول
هو التعاطف متمثلا أحيانا بالتأييد المعنوي أوالمادي ولكن بشرط ان لايؤثر على وحدة أو مقدرات الوطن الذي نعيش فيه
فليس من المعقول عند أي صراع بهذه الأمه ندفع بشباب وطاقات هذا البلد لتحترق في بلدان
أخرى , هذا يصبح نوع من العبث وليس نصره . |
|
 |
|
 |
|
ومتى قلنا ذلك ، وهل يفهم من كلامي اني أقصده ، إلا أنك تطبق قاعدة ( اعتقد ثم استدل ) ( التصنيف قبل التعريف )
ليس كل من تكلم في هموم الأمة يكون ......... يا أخي .
وممكن أقلب عليك الفهم وأقول :
الملك عبد العزيز أرسل جنودا من السعودية لمحاربة اليهود في فلسطين فهل يعني فعله خطأ بناء على كلامك ؟ .
وليس هو الوحيد بذلك .!!
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
رابعا : عند الحديث عن التطور , انا لا افهم ما سبب كل هذا الهوس بالسلاح ! وكأن الإنسان
مخلوق لأن يقاتل ويغزو ويشن الحروب ! ماذا عن التعليم والصحه والإقتصاد وغيرها من المجالات
ولا أظن أني بحاجة لأن اعطيك أمثلة للدول هزمت وعادت أقوى مما كانت ولكن ليس بالسلاح! |
|
 |
|
 |
|
أنا أعتبر هذه فرع عن مشكلة التشكيك في النوايا ...
ومع ذلك أجيبك :
1ـ أنا تكلمت عن عدة قضايا منها السلاح .
2ـ لماذا السلاح ؟
السلاح لأنه في عُرف جميع البشر أن الذي لايملك قوة لايملك قرارا ، حتى أطفال اليهود يعون ذلك ، بل البهائم وهي بهائم عنها أن الذي يملك قوة (أيا كانت هذه القوة التي يعطيها الله لها ) هو الذي يملك المصلحة .
حتى لايبعد تفكيرك هنا وهناك أريد أسألك سؤالا ـ فنحن كلنا ضد الإرهاب ـ ولله الحمد ـ
أمريكا لماذا لها السيطرة في العالم ؟
باختصار لأجل قوتها . فلما ملكت القوة ملكت القرار ، فلما ملكت القرار ، تصرفت في المصالح .
سؤال آخر :
الدول العظمى في العالم لماذا سميت العظمى ؟
هل لكثرة الملاهي ، أو المراقص ، أم الخمور ...
أم لكثر زراعة الرز ، والبطاط ....
أم لكثرة المياه ووو .
باختصار لأجل اقوة التي تملكها .
ومتى ضعفت انتقلت السيادة لغيرها كبريطانيا مثلا .
وهكذا نحن ، لما كنا أقوياء كنا أسياد الدنيا ، ولما ضعفنا صرنا إلى ماترى .
وبهذا ندرك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إلا إن القوة الرمي ، إلا إن القوة الرمي ،إلا إن القوة الرمي ) رواه مسلم .وقبله قوله تعالى : ( إن خير من استأجرت القوي الأمين )
أختم كلامي :
إن الوطن الذي أراك كثيرا ما تذكره في مشاركاتك ـ حتى كأنما يعيش فيه وحدك .
أنه أغلى علينا من أنفسنا وأرواحنا ، وهؤلاء أجدادنا مع الملك المؤسس رحمه الله ، قدموا أرواحهم من أجل رفعه ووحدته لأنه سيكون وطنا يأرز له الدين ، وينقمع فيه الضلال ، وترفرف فيه رايات العلم والقوة .
الوطن لا ينصر بالكلام المنمق ، والحديث المعسول ، ومشاريعنا خالية الوفاض من كل قوة .
الوطن لاينصر باللهو والسينما ، والرقص والعبث .
وإنما ينصر بالعلم والعمل .
ودمت بود محبك تأبط رأيا .